عبير إيهاب تكتب إنتي إختـــي ..

صورة ارشيفية

كيف تصبح الجميلات والحسناوات قبيحات ؟؟
تفشت ف أيامنا أمراض مستعصيه ومؤلمة قد تجعل من الفتاة جثة هامده وهي ماتزال ع قيد الحياة !!
هي جميلة وذو خُلق ومستوي مقبول ولكنها تعكس صورتها بالمرآة الخاصة بها وكأنها قبيحه ..!! كيف يحدث هذا ؟؟
قد أصُيبت بالمرض ولكن هذا المرض ممزوجآ بأمراض أخري مرافقة ..
إنه مرض نقص الحب ؟؟
لم يمتلي المنزل بالحب السليم .. قد يكون هناك حبآ ولكنه مشوهآ ممزوجآ بمقارنات وشروطآ قيدته وقامت بإختناقه وكأنه غير موجودآ 😞
صار الموضع مسمومآ وأصبح عرضة لأمراض كثيرة ف نقص الحب كنقص المناعة .. غياب الحب أفسح المجال لكل فيروسات العصر بالدخول..
ها قد ذهب الحب وآتي الإحساس بالدونية .. قد ذكرنا بأنها فتاة جميلة وذو خُلق وبها كم طيب من الوزنات والكنوز .. ولكن غاب الحب الذي يقبل القصور والأخطاء وغابت معه الثقة وصارت هزيلة ..
أرادت حبآ قليلآ صادقآ يقبل ضعفاتها وقصورها مثلما يريد سلامه سلوكها ..
آتي مسرعآ الشك بأنها هل مازالت تمتلك شيئآ يجعلها مميزة بعض الشئ ؟
ولكن ماذا قد يكون بعد غياب القبول والثقة بأنها تستحق أن تحصل ع شئ ؟؟
قد ذهب الحب من خارجها وإضمحل من ذاتها .. فليس هناك من حبآ تستطع تقديمه لذاتها لتتقوي به ..
نقص الحب هو المرض اللعين الذي حول بعيونها الجمال والحُسن الي لا شــئ .. فعندما يغيب الحب يغيب بالتقريب معه كل شئ ….
كتبت كلماتي لآنك أيتها الفتاة أنتي أختــــي وسأستمر لآنك أختـــي ………

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات