مقتل عشرات المدنيين” في هجمات جوية جنوبي سوريا

أرشيفية

قتل أكثر من 40 مدنيا في هجمات جوية نفذت جنوبي سوريا، حيث تواصل القوات الحكومية المدعومة من روسيا عملياتها العسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة، حسبما قال ناشطون.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن من بين القتلى أطفال.

ووردت تقارير عن سقوط عشرات القتلى من الجانبين منذ بدء الهجمات الحكومية الأسبوع الماضي.

وتصر الحكومة السورية على استعادة منطقة ذات أهمية استراتيجية تقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان المحتلة.

وقال المرصد إن هجمات جوية روسية على مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة جنوبي البلاد الخميس أدت إلى مقتل 22 مدنيا، معظمهم في بلدة واحدة.

وأضاف موضحا: “نفذت 35 هجمة جوية روسية على الأقل على بلدة المسيفرة”. وقال: “ضربت إحداها قبوا يحتمي فيه الناس من القصف، مما أدى إلى مقتل 17 مدنيا، بينهم خمسة أطفال”.

ويقول المرصد إنه يحدد من نفذ الهجوم بناء على نوع الذخيرة والطائرات المستخدمة، وموقع الهجوم، والطريقة المستخدمة في الطيران.

وبحسب المرصد، فإنه يعتمد على مصادر محلية لنقل أخبار الصراع السوري.

وأضاف المرصد أن مستشفى المسيفرة معطل عن العمل بسبب الهجمات الروسية ليل الثلاثاء.

وقتل خمسة مدنيين آخرين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في محافظة درعا، جنوبي سوريا.

وشددت الحكومة عملياتها العسكرية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة جنوبي البلاد منذ 19 يونيو/حزيران.

وفي يوليو/تموز من العام الماضي اتفقت روسيا والولايات المتحدة والأردن على مناطق تهدئة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة جنوبي سوريا.

وإثر ذلك، توقفت الطائرات الروسية، التي تشن هجمات في سوريا منذ عام 2015، عن قصف مواقع المعارضة في الجنوب.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات