جيران وأقارب نجل “المرسي أبوالعباس” يروون شهاداتهم ووقائع يوم قتل أسرته

في شارع “الملكة” المُتفرع من “العشرين”، بمنطقة فيصل بالجيزة، كانت الأمور تبدو هادئة تمامًا يسيطر عليها الحُزن الذي ألم بالمصريين عقب خسارة ماتش مصر وروسيا في خامس أيام عيد الفطر -19 يونيو- حتى غطت الشوارع في هدوءٍ تام بعد أن انفض مشاهدو المباريات.

لكن ذلك الهدوء كسرته صرخات واستغاثات قاطني العقار رقم 10 قُرابة الثانية بعد منتصف الليل، عقب اكتشافهم مقتل سيدة وابنتيها داخل شقتهم بالدور الثالث، ليُستبدل حُزن الخسارة بحزنٍ أثقل لمقتلهم.

“اتنفضنا من أماكنا على أصوات بتقول إن في حرامي سرق شقة الأستاذ صلاح، وقتل مراته وبناته الاتنين”، تقولها “أم أحمد” إحدى سُكان العمارة والتي تقع شقتها بالدور الأول، مؤكدة أن أصوات الاستغاثة كانت تصدر من الجيران بالشارع الذين توجهوا للعمارة على الفور وهم يصرخون: “حد يتصل بالشرطة تنجدنا”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات