أكدت دار الإفتاء المصرية أن التجديد مظهر لصحة الدين وعلامة على حياته، فهو لم ينقطع إلا في فترات الضعف الحضاري والموات الفكري الذي أصاب الأمة في عصور انحطاطها.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن التجديد هو معلم أصيل من معالم الدين حث عليه النبي الكريم إذ قال: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» رواه أبو داود، وهذا ما عليه عمل الأئمة المجتهدين من لدن الصحابة والتابعين إلى يوم الدين.