عبد العزيز : فى جلسة محاولة اغتيال قاضى غرفة عمليات رابعة . الاخوان والدواعش واحد

قال المستشار أحمد عبد العزيز، رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة فى مرافعتة امام  محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة،  فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”محاولة اغتيال قاضى غرفة عمليات رابعة”، إن ” جماعة رسم تاريخها أن يكون مكرر هى جماعة الإخوان الإرهابية، طعنت فى دستور الدين، كانت تلك الفئة الباغية حليفة الشيطان، جلس الشيطان لهم متفرجا فما تركوا له دورا، لم نسأل أنفسنا يوما بين سيرتهم والمحتل الإنجليزى، ذلك الجحيم الذى كانت عناصرهم تقوده، القضية التى أقف مترافع فيها اليوم هى قضية الوطن العربى بأكملة، وأرادوا أن يبنوا على انقاض البلاد العربية خلافتهم المزعمومة، ولكن أى خلافة يريدون خلافة.

وأضاف أنهم استعانوا بشباب للسيطرة عليهم وعلى عقولهم لاستخدامهم في العمليات الارهابي، وادعاء شقاق فريق منهم عند مبدا الجماعة مسحوبة بابتسامة معهودة للافلات من العقوبة، وأنه لا مجال بيننا بعد الان للخونة وتجار الدين، المجنى عليه ذهب إلى منزله، ظنوا أن قاضينا سهل المنال، لم يخشي في الحق لومة لائم، فهو من اتخذ من القصاص منهاج ووصال.

وأضاف ممثل النيابة انه لا فرق بين الإخوان والدواعش فهم فكرا واحد قطبيا طائفيا، وانه لا يوجد ما يسمونه الوسطية وكفا عبثا بالعقول، والمتهمين اعترفوا فى المحادثات التى دارت بينهم على بعضهم، وخاصة المتهم الذى تم القبض عليه أثناء الحادث وهو محمد عزام، وتواعدوا بالانتقام من الشاهد بقولهم لقد وضع كفنه على رأسه. وانة سيكون معاذ الكساسبى الثانى

وتابع ممثل النيابة : ” ذريعتكم سقطت وقد ضاقت بها صدور اليمانى، لا مجال بيننا للخونة وتجار الدين، بالأمس القريب حينما بدأت دعوانا قصدوا مسكن قاضى، فالغدر لا كشف له إلا الغدر ، عنوانه خسة الإخوان، فهو من عجل بالقصاص من أرواح الظلم والطغيان، جسده النحيل قله لا تميل لخائن أو خوان، تنظيم دولى وغايته قتل كل معتز من حماة الأوطان، لا يعلموان ان معتز قال كلمة حق، فالتاريخ يعيد نفسه ن بعد قاضى ونائب عام، فالروح فى ريح وريحان، ها هم كعادتهم فى حسرة خلف القطبان، وصموا قاضينا بالكفر، موعد التفجير قد حدد، وجهز له حسن العبوات، وما ان بلغ الاثنين وجهتهم حتى ترجل عزام.

وتابع :” خراب وظلم وهل غير ذلك يترك الإخوان، أقباط حلال دمائهم، وكل دم حلال، فلا مسلم سلم ولا مسيحى فى أمان، والعازف واحد المتهم حسن يأمر بالتفجير، ويكشف المتهم عزام فى فعلته جهارا سوءة الإخوان، دعوانا تحفل بالدليل، فكل من أسند إليه دليل إما أن أقر بفعلته أو أنكرها كالجبان”.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات