الفصائل الموالية لتركيا و”قسد” وقوات النظام.. أغلقوا المعابر وفتحوا طرق التهريب في ريف حلب

 

29 ديسمبر 2020

تشهد مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا عمليات تهريب مع مناطق نفوذ النظام السوري والقوات الكردية في ريف حلب، في ظل إغلاق المعابر في المنطقة.
ومع استمرار إغلاق المعابر، ظهر تهريب البشر ذهاباً وإياباً مع مناطق نفوذ النظام، وتستغل الفصائل الموالية لتركيا وقوات النظام، المواطنين الباحثين عن ظروف أفضل، ويأخذان منهم مبالغ مالية كبيرة، كما يعرضون حياتهم للخطر بسبب وقوعهم في فخ النزاعات فيما بين القائمين على أعمال التهريب، وتعمل الفصائل الموالية لتركيا على حماية طرق التهريب، وتتقاسم العائدات فيما بينها، حيث تعد تلك الإيرادات رافداً لدخل العناصر.

وتنتشر عشرات طرق التهريب في شمالي حلب بحماية من تلك الفصائل، وتعد إحدى النقاط العسكرية التي تربط بين مدينتي جرابلس ومنبج مركزاً لتبادل السلع بين مناطق “قسد” والفصائل الموالية لتركيا، حيث تمر عبرها المحروقات إلى مناطق الفصائل الموالية لتركيا، بينما يتم تهريب  المواد الغذائية والخضار والبضائع الأخرى إلى مدينة منبج الخاضعة لـ”قسد”.

كما يوجد نقطة عسكرية تشرف عليها فرقة الحمزة شمال قرية الغزاوية يتم منها تهريب البشر باتجاه مدينة حلب بشكل مباشر.

ويوجد عدة نقاط في ريف عفرين وإعزاز تستخدم للتهريب تشرف عليها الفصائل الموالية لتركيا تحت أنظار القوات التركية.

الجدير بالذكر أن  “الجيش الوطني” أصدرت حزمة عقوبات بحق العاملين في مجال تهريب البضائع أو البشر إلى مناطق النظام.

كما أصدرت قيادة “الجيش الوطني” في 18 آذار/مارس الماضي قراراً بإغلاق المعابر الداخلية الثلاث (الحمران، وأبو الزندين، وعون الدادات) المتواجدة في ريف حلب الشمالي، خوفاً من تفشي فيروس “كورونا”.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات