مستشفى السرطان تقدم نبذه عن حياة علا غبور ودورها فى بناء المستشفى .

فى الذكرى الثانية لرحيلها قام مستشفى السرطان57357 بتقديم نبذه عن السيدة علا غبور فى ذكرى وفاتها الثانية تلك السيدة التى وهبت حياتها لمرضى الأورام قائلين
مع الذكرى الثانية لرحيل السيدة علا غبور لا ننسى أبداً المصرية الأصيلة التى وهبت حياتها لخدمة مرضى الأورام .. وكانت رائدة من رواد العمل الخيرى ورمزا بارزاً من رموزه
والسيدة علا غبور هى أمين عام مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال سابقا , وواحدة من الذين قام هذا الصرح على أكتافهم , بدأت رحلتها فى خدمة مرضى الأورام فى أوائل التسعينات بمساعدة مرضى السرطان في المعهد القومى للأورام حتى أصبحت من أبرز شركاء الخير 

وساهمت فى تأسيس جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان (جمعية أصدقاء معهد الاورام سابقاً) التى تولت تأسيس مستشفى 57357 أكبر مستشفى لسرطان الاطفال فى الشرق الاوسط ، وعقب إنشاء المستشفى تولت السيدة علا غبور منصب أمين عام مؤسسة مستشفى 57357 , وكرست وقتها وجهدها لخدمة هذا الصرح العظيم وتطويره وخدمة مشروعاته التوسعية والمساهمة فى الحملات المحلية والعالمية لجمع التبرعات كما كانت عضوا في مجلس إدارة شبكة مصر للسرطان 57357 والتي أنشئت مؤخرا بالولايات المتحدة الامريكية باعتبارها منظمة غير ربحية و شاركت من خلال عضويتها بهذه المنظمة فى توفير الموارد للمستشفيات المصرية والمنظمات غير الحكومية التي تركز على مرض السرطان.

و قد شملت أنشطتها العديد من المؤسسات الخيرية مثل مساعدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، و مستشفى أبو الريش للاطفال ، ومؤسسة سرطان الثدي في مصر، ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب.

وفي عام 2008، تلقت السيدة علا غبور من منظمة الصحة العالمية جائزة مؤسسة الإمارات العربية المتحدة للصحة في جنيف كممثلة عن مؤسسة سرطان الأطفال و في السنة نفسها، حصلت على جائزة تكريم كرائدة من رواد العمل الخيرى من مؤسسة الأيتام القبطية في مدينة نيويورك.

في مايو 2012، قامت الغرفة الأمريكية للتجارة بتكريمها فى تونس ومنحها جائزة “أفضل إمرأة في القطاع الغير هادف للربح ” على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. وذلك لدورها في الأعمال الخيرية وفي إنشاء مستشفى سرطان الأطفال.

وبعد أن وهبت جزءاً كبيراً من حياتها لمرضى الأورام .. شاء القدر أن تصاب بالسرطان فى الرئة .. وألا يتم إكتشاف المرض إلا فى مراحله المتأخرة لتغيب عن الدنيا بعد رحلة علاج قصيرة .. وتضرب لنا مثلاً رائعاً للتفاني في العمل الإنساني الذي لا يفرق بين مسلم وقبطي

 

13نقلا عن الأهرام الكندى11

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات