أكد عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، أن المصالحة الوطنية «هي طريق نجاح أي حل سياسي لتحقيق الاستقرار والسلام المستدام» في ليبيا، مذكرًا بعزم المجلس الرئاسي الاستمرار في هذا المسار الذي يعمل عليه منذ أشهر.
جاء تأكيد اللافي في كلمته خلال مشاركته في الاجتماع الذي عقدته الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي المنبثقة عن عملية برلين، بحضور خبراء دوليين حول المصالحة الوطنية القائمة على الحقوق، بمشاركة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
اللافي يثني على المساندة الدولية لمسار المصالحة
وأثنى اللافي بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي خلال الاجتماع على المساندة الدولية لجهود المجلس الرئاسي في المجالات الفنية والاستشارية في مسار المصالحة الوطنية، مسترشدًا بكفاءة الخبرات الوطنية التي تقود المشروع الذي يهدف لتحقيق الاستقرار، وخص بالذكر الاتحاد الأفريقي والبعثة الأممية، والدول الصديقة.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن الإحاطة التي قدمها الخبراء الدوليون المشاركون في اجتماع الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي المنبثقة عن عملية برلين، تركز على العدالة الانتقالية والتجارب الدولية الرائدة في بناء السلام والمصالحة الشاملة.
يشار إلى أن مجموعة العمل المعنية بالقانون الإنساني الدولي هي إحدى مجموعات العمل المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين التي جرى تدشينها في مؤتمر قمة دولي حول ليبيا استضافته العاصمة الألمانية برلين، يوم 19 يناير 2020، مع مجموعات عمل أخرى تغطي الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لعملية التسوية الشاملة للازمة الليبية.
