حالة من الذعر انتابت العديد من الأشخاص، وعلى رأسهم الأمهات، عندما سجلت وزارة الصحة والسكان المصرية، حالات إصابة بالفيروس المخلوى التنفسي، إذ بات من الأمور المنتشرة بين الصغار بفئاتهم العمرية المختلفة، إلى جانب البالغين وكبار السن، خاصةً خلال فصل الشتاء، لسهولة انتقاله من شخص لآخر، لذلك نقدم لكم أعراض الفيروس المخلوي التنفسي.
أوضح الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، أنّ وزارة الصحة والسكان، سجلت إصابات بالفيروس التنفسي المخلوي لكنها قليلة عن العام الماضي، ويرجى عدم التخوف وإثارة القلق بخصوص الفيروس المخلوي التنفسي، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، إذ يصيب كل من الحلق والأنف والرئتين وكذلك ممرات التنفس، عند ملامسة رذاذ السعال أو التقبيل أو العطس من الشخص المصاب، ووفق منظمة الصحة العالمية، فإنه ليس بجديد، لكن زيادة الإصابات سببها عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
وفق منظمة الصحة العالمية، فإن أعراض الفيروس المخلوي التنفسي، تتمثل في كل من:
– الرشح.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم في بعض الأحيان.
– الشعور بالتعب والإنهاك.
– سيلان الأنف.
– التهاب الحلق.
– آلام شديدة في العضلات والمفاصل.
– آلام في البطن وإسهال.
علاج الفيروس المخلوي التنفسي
قدم الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، وسائل علاج الفيروس المخلوي التنفسي لكل من البالغين والأطفال:
– أخذ الاحتياطات الكاملة لحماية الأطفال من التعرض للعدوى.
– عدم السماح للطفل بالذهاب للتجمعات الكبيرة مثل المدرسة أو النوادي وغيرها، دون اتباع كل الإجراءات الوقائية.
– الحصول على الأدوية المعالجة.
– تهوية المنزل باستمرار.
– الاهتمام بالنظافة الشخصية.
– الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
– ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية.
– غسل الأيادي باستمرار.
– التطهير المستمر للأسطح والأيدي.
طرق الوقاية والعلاج من الفيروس المخلوي التنفسي
وأكد أنه في حال ظهور أي أعراض يجب عمل المسحة على الفور، للبدء في برتوكول العلاج، حفاظا على صحتك وصحة أطفالك، خاصةً أصحاب المناعة الضعيفة حتى لا يسبب مضاعفات، على أنّ يتم علاج الفيروس المخلوي التنفسي لكل الفئات ما بين الصغار وكبار السن:
– إعطاء المريض الأدوية خافضة للحرارة.
– الحصول على السوائل الدافئة.
– تناول المضادات الحيوية بإشراف من الطبيب لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي.
– استخدام أجهزة البخار، سواء في المنزل أو المستشفيات والعيادات التي توفرها للمرضى.
