تواصلت المعارك الضارية في غزة وتواصل القصف الإسرائيلي لعدد من الأحياء في القطاع.
وقتل ليلة أمس حوالي 25 فلسطينيا وأصيب العشرات في قصف عدة منازل في مدينة غزة. وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على حي الشجاعية. كما استهدفت المدفعية المنازل في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.
وواصل الجيش الإسرائيلي محاولات التوغل في مدينة خان يونس مسنودا بقصف جوي ومدفعي مما أدى إلى مقتل عدد كبير من المواطنين.
وارتفعت حصيلة القتلى بحسب الإعلام الفلسطيني منذ بدء الحرب إلى 18,412 فلسطينيا ووصل عدد المصابين إلى أكثر من 50 ألف جريح، وتحتدم المعارك بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن 1.9 مليون شخص، أي 85 في المئة من سكان غزة، نزحوا قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بضخ مياه البحر في “أنفاق حماس” في غزة كجزء من محاولاته لتدمير البنية التحتية للحركة.
ويكثف الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية وقصفه المدفعي على القطاع، وشملت مناطق في رفح جنوب القطاع، مما زاد الضغط على المواطنين الذين يجبرون مجددا على النزوح وسط أوضاع إنسانية وصحية مأساوية.
المراكز الطبية في غزة
لا يزال محيط المستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس والمنازل وكافة البنى التحتية يتعرض إلى قصف شديد.
واعتقلت القوات الإسرائيلية مدير مستشفى كمال عدوان ونقلته الى جهة غير معلومة، بحسب الإعلام الفلسطيني.
واقتادت أكثر من 70 من الكوادر الصحية الى خارج المستشفى الى جهة غير معلومة.
وطلبت من الكوادر المتبقية تجميع كل المرضى والطواقم في مبنى واحد وإخلاء المباني الأخرى.
وتعني السيطرة على مستشفى كمال عدوان أنه لم يعد يقدم خدماته للمحتاجين من المصابين والمرضى.
وتعطل المستشفى الإندونيسي عن العمل وحاصرت القوات الإسرائيلية مستشفى العودة.
