لازالت التحقيقات في قضية سفاح التجمع، كما عرف إعلاميا، وهو المدعو كريم محمد سليم تكشف عن المزيد من المفاجآت؛ حيث كشفت عن أسلوبه في استدراج ضحاياه للمارسة علاقته الشاذة بهن، وبعض التفاصيل الأخرى.
حيث كان المتهم يحوز عقار كويتابكس و يتحصل على أموال التيك توك و يستخدم شقته بالتجمع في ارتكاب جرائمه.
وكان المتهم استدرج المجني عليها الأولى فضلا عن فتيات كثيرات أخريات كان يستدرجهن المتهم من أجل ممارسة العلاقة المحرمة بطريقة معاشرته الشاذة، وذلك مقابل استغلال حاجتهن للمال والذي كان يجنيه المتهم بسهولة من أرباح حساباته على منصات السوشال ميديا وخاصة عبر التيك توك.
و أما عن المجني عليها رحمة والتي كان قد تعرف عليها المتهم من خلال القوادة أم شهد التي أرسلت ابنتها، البالغة من العمر 18 عاما، للسفاح، مقابل مبلغ 2000 جنيه مقابل ممارسة الرذيلة معها لمدة يومين، ولكنها رفضت الذهاب له مرة أخرى بسبب تعرضها للإصابات الجسدية، فأرسلت له فتاة تدعى رحمةـ وكانت رحمة فتاة بلا مأوى وكانت بحاجة لمنزل تقيم فيه واستغل سفاح التجمع ذلك وخاصة عندما ذهبت هي وشقيقتها وابنها للإقامة عنده ولكنه رفض، و طلب من رحمة التخلص من شقيقتها ونجلها والإقامة هي بمفردها مستغلًا حاجتها للمأوى فاستغلها جنسيا.
واعترف المتهم أنه كان يعطي أقراصا مخدرة لضحاياه، من أجل ممارسة العلاقة المحرمة، وكان يستغل المخدرات أحيانا في إقامة علاقات مع النساء، و هو الأمر الذي حدث مع الضحية الثالثة أميرة التي ذهبت لسفاح التجمع مقابل المخدرات، وبالفعل أعطاها قرصا من عقار الكويتابكس وطلبت آخر لتذهب به لبيتها فأعطاها الثاني و وضعته في حقيبتها، ولكنه قتلها قبل أن تذهب لتعاطي القرص، وكان المتهم يتخلص من جثامين ضحاياه بوضعهن في حقيبة سفر ويتخلص من جثثهن بإلقائهن في الطريق الصحراوي على طريق بورسعيد.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
