أبو هشيمة يعلن تدخله لمساعدة بائع غزل البنات بعد تداول المقطع الذي أثار تعاطف المصريين

أثارت واقعة بائع “غزل البنات” حزن المتابعين، بعد خروجه لبيع الحلوى يوم الجمعة الماضية، لتوفير قوت يومه ولتلبية احتياجات أبنائه قبل عيد الأضحى، و لكنه أقبل على التخلص من بضاعته، بعد أن فقد الشغف ولم يجد من يقبل على الشراء منه. و يدعى محمد حسين»، من نجع العقارية بقرية أولاد سالم في مركز دار السلام شرق محافظة سوهاج، يعول 7 أشخاص، وهم: «الأب- الأم- الزوجة- 4 فتيات».

وتداول مقطع فيديو للبائع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثق مشهد البائع وهو برمي الحلوى على الأرض، بعد أن لم يتمكن من البيع، وتعرضه للفصال من أحد الزبائن، والبائع يردد السعر بسيط لا يستحق الفصال.

وتداول مقطع فيديو للبائع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وثق مشهد البائع وهو برمي الحلوى على الأرض، بعد أن لم يتمكن من البيع، وتعرضه للفصال من أحد الزبائن، والبائع يردد السعر بسيط لا يستحق الفصال.

وتضمنت تعليقات المتابعين على الفيديو المتداول: «مفيش رحمة عند الناس، الغلبان ملهوش مكان بينا!»، «لا حول ولا قوة إلا بالله، الراجل بيسعي على أكل عيشه ومحدش سايبه في حاله!»، «ممكن رقمه وعنوانه وهنعوضه على كل اللي حصل وهوفر له كل طلباته»، «حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرزقك من واسع فضله وجعت قلوبنا».

وبعد تداول مقطع الفيديو قرر رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، التدخل وتقديم المساعدة للشاب ابن محافظة سوهاج تبني هذا الموقف، و أعلن عن تكفله بمشروع للبائع يقتات منه؛ ليوفر له و لأسرته حياة كريمة، كما منح الرجل مبلغا من المال.

وأضاف محمد  أنه رغم محاولاته المضنية طوال النهار وتنقله بين الشوارع تحت أشعة الشمس الحارقة تزامنًا مع الموجة الحارة، لم يجد من يشتري منه، وأن ما حدث كانت لحظة عابرة تعبيرا عن حالته، في تلك اللحظة مزق أكياس الحلوى وألقاها في الشارع، لشعوره بالعجز عن توفير احتياجات أبنائه قبل ليلة العيد.

 

ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات