كتب مايكل وديع
أكد مصدر مسئول، أن شركة مصر للطيران كانت حريصة على تفادي رفع الأسعار الحج هذا العام، ولكن نظرا لتحرير سعر الصرف وطبيعة تكلفة الطيران التي يمثل المكون بالعملة الصعبة بها أكثر من ٨٥٪ من حيث الوقود ورسوم الخدمة ورسوم مغادرة مطاري جدة والمدينة ورسوم العبور وخلافة الأمر الذي أدى إلى زيادة السعر بالعملة المصرية والذي يتم سداده بالعملة الصعبة في ظل احتياج الشركة لها.
وحسب موقع فيتو أضاف المصدر أن الشركة طرحت أسعارا تقل عن العام الماضي؛ حيث إن السعر الذي تم عرضه العام الماضي هو ٦٦٠٠ جنيه مصري أي ما يعادل ٧٥٠ دولارا أمريكيا؛ حيث كان سعر الصرف 8.80 جنيهات، وهذا العام تم عرض سعر ١٠٦٠٠ جنيه أي ما يعادل 590 دولارا أمريكيا، وسعر ١٤١٠٠ جنيه وهو ما يعادل ٧٨٠ دولارا، بينما كان يباع بـسعر ٧١٠٠ جنيه أي ما يعادل ٨١٠ دولارات وسعر ١٤٩٠٠ جنيه أي ما يعادل ٨٢٥ دولارا، بينما كان يباع العام السابق بسعر ٧٦٠٠ جنيه أي ما يعادل ٨٦٥ دولارا وسعر ١٦٤٠٠ جنيه أي ما يعادل ٩١٠ دولارات، بينما كان يباع بسعر ٨١٠٠ جنيه أي ما يعادل ٩٢٥ دولارا.
وتابع: أن الشركة كانت حريصة على عرض أسعار متنوعة هذا العام وعدم الزيادة نظرا لأبعاد كثيرة تضعها الشركة عندما تحدد أسعار الحج.
فيتو
