أثارت الصورة التي انتشرت أخيرا للمطربة اللبنانية نانسي عجرم مع رجل أعمال إسرائيلي ضجة كبيرة، ما جعل البعض يتهمونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتطبيع مع إسرائيل، والتشكيك في وطنيتها وحبها لبلدها.
وأشار حساب على Instagram، والذي نشر الصورة للمرة الأولى، إلى أن مواقع إسرائيلية ذكرت أن نانسي عجرم التقت في شهر مارس الماضي برجل الأعمال الإسرائيلي دان سافيون في قبرص إلى جانب فرقتها.
وأضاف: “ذكرت المواقع أن عجرم أعربت عن رغبتها في إحياء حفل لجمهورها العربي في إسرائيل (فلسطين المحتلة)”. وأرفق الخبر بصورة جمعت عجرم وسافيون، وكُتب عليها باللغة العبرية.
ولكن سارعت نانسي عجرم من جانبها بالدفاع عن وطنيّتها وحبها لبلدها لبنان، والتأكيد على أنها مواطنة عربية لبنانية، وأنها دائما ما تلتقط الصور التذكارية مع المعجبين في المطارات، من دون سؤالها لهم هو هوياتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم.
وغرّدت نانسي عجرم في البداية عبر Twitter بهذه التغريدة: “وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربية فوق كل إعتبار ولا أسمح لمطلق إنسان حتى من محاولة الإقتراب منها”
وغرّدت نانسي عجرم في البداية عبر Twitter بهذه التغريدة: “وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربية فوق كل إعتبار ولا أسمح لمطلق إنسان حتى من محاولة الإقتراب منها”.
وتابعت: “نتواجد في مطارات العالم أجمع يومياً ويقترب منا معجبون لإاتقاط صور معنا دون أن نسأل عن هوياتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم”.
