الأعلامى أبوالعز توفيق .. لن أتنازل عن البلاغات المقدمة للنائب العام ضد الشيخ سالم عبد الجليل و الدكتور ياسر البرهامى من أجل أنتهاء بث الأفكار التحريضية و التكفيرية و الأفكار الداعشية التى من مصلحتها أنتشار الأرهاب فى مصر ، و العنف ضد الأقباط و ممتلكات الأقباط فى مصر للخطر ، و من أجل نشر روح التسامح و المحبة بين شعب مصر ، و عدم أهانة أى معتقد دينى نهائيــًا ، و من أجل سيادة القانون على الجميع فى مصر .
أعلن كلا من ” الاعلامى أبوالعز توفيق ، و المحامى أنسى جاد الله ، و المحامى أيمن فايز ” بأن البلاغات المقدمة منهم للنائب العام ضد كلا من ” الشيخ الدكتور ياسر البرهامى نائب الدعوة السلفية ، و الشيخ سالم عبد الجليل ” مستمرة و لم يتم التنازل عنها نهائى و لا بد من سيادة القانون فى ذلك الوضع لأن تلك الفتاوى الصادرة من هولاء الأشخاص و تكفير المسيحيين و أهانة المعتقدات الدينية سوف تؤثر على الأمن القومى فيما بعد على مصر من أنتشار الأرهاب و العنف ضد طائفة من الطوائف فى مصر الجدير بالذكر ، يوم الأثنين الماضى 14 مايو الحالى قدم كلا من ” الأعلامى أبوالعز توفيق ، و المحامى أنسى جاد الله ، و المحامى أيمن فايز ” ببلاغان للنائب العام أحدهما ضد الشيخ سالم عبد الجليل ، و يحمل البلاغ رقم 5843 عرائض لسنة 2017 بأتهام الشيخ سالم عبد الجليل بأنه بتاريخ 9 مايو 2017، و عبر قناة المحور الفضائية و من خلال إذاعة برنامج ” المسلمون يتساءلون ” و الذى يقدمه المشكو فى حقه قد قام بإطلاق فتوى مريضة تبنى فيها فكر عقيما ضحلا أشعل بها الراى العام فى العالم أجمع و الأقباط بصفة خاصة نعت فيها النصارى ” المسيحيين ” و اليهود بأنهم كفاراً و عقيدتهم فاسدة و ضالة ،
و أستطرد عبر برنامجه يخاطب المشايخ المسلمين بعدم تضليل النصارى باعتبارهم مؤمنين ليضللوهم عند وقوفهم على الصراط المستقيم و أن مصيرهم جهنم و أستطرد برنامجه بعبارات مريبة و قبيحة ينفث من خلالها سموم التعصب و الإرهاب و أشعال الفتن الطائفية و يكرس لها فى البلاد و يهدم السلام الاجتماعى و يكدر الأمن القومى و يحرض على الكراهية و القتل و ينشر الارهاب و يحض على استهداف الاقباط و قتلهم و ترويعهم و تعرض أمنهم و مصالحهم و حقوقهم و حياتهم و حرياتهم للخطر و إلقاء روح الرعب فيما بينهم ، و أن ما قام به المشكو فى حقه ما هو الا اعتناقا لفكر داعشى متطرف ارهابى و بغرض نشر أفكار متطرفة تخلق فى نفوس مريديه و اتباعه الكراهية للاقباط و تخلق جماعات ارهابية و تكفيرية تستهدف الأقباط .
و طالب البلاغ النائب العام باتخاذ كل ما يلزم قانونى قبل المشكو فى حقه . و جاء البلاغ الثانى ضد ياسر برهامى و حمل البلاغ رقم 5844 عرائض لسنة 2017 ، وجاء البلاغ بأتهام ياسر برهامى بأنه أعتاد دائما فى لقاءاته الاعلامية على تكفير المسيحيين و التحريض على عدم تهيئة المسيحيين بأعيادهم و الأساءة الى ديانة المسيحية دائما و هذا يعد تحريض و نشر الأرهاب ضد المسيحيين علنية و أشعال الفتن الطائفية فى البلاد و يكرس لها فى البلاد و يهدم السلام الاجتماعى و يكدر الأمن القومى و يحرض على الكراهية و القتل و ينشر الارهاب و يحض على استهداف الاقباط و قتلهم و ترويعهم و تعرض أمنهم و مصالحهم و حقوقهم و حياتهم و حرياتهم للخطر و إلقاء روح الرعب فيما بينهم ، و أن ما قام به المشكو فى حقه ما هو الا اعتناقا لفكر داعشى متطرف ارهابى و بغرض نشر أفكار متطرفة تخلق فى نفوس مريديه و اتباعه الكراهية للاقباط و تخلق جماعات ارهابية و تكفيرية تستهدف الأقباط . وطالب البلاغ بالتحقيق مع ياسر برهامى و أتخاذ كل ما يلزم قانونا ضده
