نفت الجبهة الوطنية للتحرير انسحاب أي من قوات المعارضة السورية التي تندرج تحت لوائها أو أي من سلاحها الثقيل من منطقة نزع السلاح في سوريا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن، ناجي مصطفى، المتحدث الرسمي باسم الجبهة قوله إنهم بالفعل وافقوا على الاتفاق لكنهم لم يتحركوا أو ينقلوا أي سلاح ثقيل بعد.
جاء ذلك رداً على تقرير سابق للمرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أفاد بأن بعض فصائل الجبهة، ومنها فيلق الشام، بدأت بسحب قواته وأسلحته الثقيلة من الضواحي الغربية لمدينة حلب ومناطق الريف الجنوبي للمحافظة الواقعة ضمن منطقة نزع السلاح والمجاورة لمحافظة إدلب.
