«صافي روز» أصغر ضحايا هجوم مانشستر

كانت “صافي روز روسوس”، البالغة من العمر 8 سنوات، في طريقها إلى المنزل، عقب انتهاء الحفلة الغنائية، برفقة والدتها وشقيقتها الأكبر، وسط الآلاف من المشاركين في الحفلة، في نفس الوقت الذي قام “سلمان عبيدي” بتفجير المكان، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا، وإصابة 59 آخرين.

عقب وقوع الحادث انفصلت العائلة عن بعضها بسبب الإصابات والتدافع الكبير الذي وقع في المكان، تم نقل شقيقة صافي إلى المستشفى بعد إصابتها جراء الحادث، إلا أنه لم يتم العثور على صافي.

وأطلق عدد من النشطاء وأصدقاء صافي، “هاشتاج” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”؛ من أجل البحث عنها، وازداد الخوف عقب ظهور العديد من التقارير عن وقوع أطفال ضمن ضحايا الحادث.

وأعلنت السلطات البريطانية عن مقتل “صافي” صباح اليوم، الثلاثاء، لتصبح أصغر ضحايا الهجوم الإرهابي.

ووصف مدير مدرسة صافي لـ “الجارديان” البريطانية، أنه من المحزن أن يذهب طفل إلى حفلة، ولا يعود مرة أخرى إلى وطنه.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات