مجرد رأى ، عشرات مليارات الدولارات التى سيتم دفعها فى صفقة الأسلحه التى ابرمتها السعودية مع أمريكا هى كافية لحل مشاكل الفقر والتشرد والبطاله فى الوطن العربى ، ناهيك عن مقدار الهدايا التى تم تقديمها للرئيس الأمريكى دونالد ترامب .
– أليس بمقدورنا كدول عربية أن نحيا فى سلام إذا وجهنا امكانيتنا بطريقة صحيحه !! – بعدما قرأت عن كم المليارات التى تم تخصيصها من السعودية لشراء الأسلحه ، تغيرت وجهة نظرى ، كنت أظن وانا مخطىء ان المشكله فى قلة الامكانيات ولكن اتضح لي أن بعض البلاد العربية لديها إمكانيات ولكن الفكره هى كيفية استغلالها ؟
– ايهما أفضل شراء اسلحه للحروب والدمار أم صُنع السلام والرحمة، ولنا ان نفكر فى نتائج كل من الخيارين. – لماذا لاتقوم السعودية بتقديم الدعم للذين بلأ ماوى والمصابىن بسوريا على سبيل المثال وللفقراء فى باقى الدول العربية ؟
– لماذا لاتقوم السعودية بالقيام بأعمال خيرية وتقديم الدعم لمن هم بحاجه لذالك فى الوطن العربى؟
– لماذا لاتقوم السعودية بمبادرة لدعم ذوى الإعاقة فى الوطن العربى وتكريم النماذج المميزة والناجحه والبحث عن الطاقات المهدرة منهم والعمل على إستغلالها بصورة أمثل ؟
كل هذه مجرد رأى ومجرد تساؤلات تدور برأسى للقائمين على الحكم فى السعودية ولكن هم من يمتلكون الأجابه على كل هذه التساؤلات.
