تغطية إعلامية :
رباب نصار – ولاء أبو دهب
تغطية مصورة: أحمد المسلمي – إسلام شعبان محمود صالح – سندس سعيد
وقعت صباح اليوم السيدة سلوى البوريني حاكم المنطقة الليونزية 352 مصر و أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس ، بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة و نوادي ليونز ، بحضور أ. سميرعبد الناصر و أ.د. طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ.د. هبه شاهين مدير المركز الإعلامي للجامعة و أ.سهيل حمزة أمين مساعد القطاع و أ.إلهام سياج رئيس نادى ليونز إيليت و الإعلامية عبير محمود رئيس نادي ليونز إيمدج و د. بثينة الكاتب الرئيس السابق لنادي ليونز آمون و عدد من أعضاء مجالس إدارة و أعضاء نوادي الليونز.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول أشار أ.د. عبد الوهاب عزت إلى حرص جامعة عين شمس على تفعيل نهج الجامعة بلا أسوار بحيث يتم توظف البحث العلمي و نتائجه لخدمة قضايا المجتمع و بما يتماشى مع خطط التنمية المستدامة للدولة. و أعربت أ. سلوى البوريني عن فخرها بالشراكة مع جامعة عريقة بوزن جامعة عين شمس ، لافتة إلى حرص أندية الليونز على إشراك الشباب من طلاب الجامعات في خدمة المجتمع. و استعرضت تاريخ الليونز بمصر، لافتة إلى وجود 61 نادي ليونز بجمهورية مصر العربية تقدم خدماتها لمختلف المناطق و الأحياء على كافة المستويات.
و أشاد أ.د. طارق منصور بجهود جامعة عين شمس في خدمة المجتمع و دعم قياداتها لكافة الأنشطة الخدمية و التنموية بجميع المجالات التي تنس حياة المواطن اليومية.
و أوضح أ.سمير عبد الناصر البروتوكول ينص على مشاركة نوادى ليونز في كافة الأنشطة والأعمال التي تنفذها الجامعة لخدمة المجتمع سواء مؤتمرات أو ندوات أو إعداد قوافل طبية و حملات للتبرع بالدم ومعارض خيرية ، فضلاً عن التدريب للعناصر البشرية والمشاركة في الحملات التوعوية للشباب ، بجانب رعاية الأطفال .
وعقب توقيع مراسم البروتوكول تبادل الجانبان الدروع و الميداليات و الصور التذكارية ، كما اهدي رئيس الجامعة عدد من شهادات التقدير لأعضاء الأندية الليونزية. ثم تم افتتاح المعرض الخيري للملابس و المقام أمام قصر الزعفران . برعاية أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة وأ. سلوى البوريني حاكم المنطقة 352 الليونزية و رئاسة أ.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف عام أ.سمير عبد الناصر و إشراف أ. سهيل حمزة أمين مساعد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة. حيث يتم بيع الملابس بأسعار رمزية يخصص عائدها لصالح صندوق التكافل الإجتماعي لدعم طلاب المدن الجامعية و سداد مصروفات الطلاب الغير قادرين.