مر شريط الذكريات امام عينى الزوجة بعد 16 عام زواج كأنه لحظة عابرة تذكرت فيه تفاصيل حياتها مع زوجها وأطفالها، وكيف رفضت العمل من أجل راحة وسعادة أسرتها .. لكن استيقظت على كابوس من زوجها الذى تزوج عليها أكثر من امرأة.
سردت الزوجة المتضررة حكايتها بشكل مختصر نظرا لتحفظها منذ البداية على الحديث عن حياتها الخاصة، قالت تزوجت من مهندس م.أ 45 سنة ولديه 4 أبناء فى المراحل المختلفة بمدارس أجنبية.
بعد مرور 16 عاما على زواجهما لم تتخيل الزوجة ما فعله زوجها حيث تبين أنه تزوج أخريات بعقود زواج عرفية.
يوم الواقعة
أضافت: بدأت الأفكار تتداخل فجأة فى رأسى، ولم أسطيع فهم مايدور حولى فاقدة التركيز فجأة على ربط الكلمات والأحداث ببعضها، هدأت من توتري وتذكرت سفره الذى سبق رحلتنا بـ 15 يوما متزامنا مع يوم حجز الجناح فى تلك الموعد تحديدا الذى ذكره القائمين على الاستقبال فى الأوتيل.
تابعت :حاول أن يشوش على الأمر وينكر ما حدث بشدة، مبررا ذلك أنه خطأ أو تشابه أسماء على أمل بداخلى أن يكون كلامه صحيحا لا كذب فيه.
ولكى يظهر الله الحقيقة، وخلال حديثنا مع استقبال الأوتيل مر أحد من يعرفونه وكان قد رآه فى الأوتيل ليقطع الحديث الجميع بكلمات ” بتعمل ايه المرة دى”.. ليؤكد كل الشكوك التى ساورتنى على الفور.
استقبلت الكلام وكأنه صعقات كهربائية تعصف بكل قطعة فى جسدى وأصيبت بحالة إنهيار .
استكملت حديثها: كان دائما يبرر غيابه وسفره المتلاحق بأنه عمل ضروري واجتماعات ولكن انكشف المستور بعد 16 عاما من الزواج .. قائلة: متأخر أوى.
وتابعت : أصيبت بصدمة عصبية ونفسية انهارت ولم أتحمل الانتظار لحظة واحدة فقررت العودة أنا والأبناء وعدنا على أول طائرة عائدة إلى القاهرة.
استطردت: تبين بعد ذلك أنه كان متزوجا مرتين من أخريات بعقود عرفية، ولا أعرف قام بتطليق الأخيرة أم لا .
اختتمت : لجأت للخلع لأنه الحل..هو يريد أن يجعلنى على ذمته من أجل الأبناء فقط.