«العجوز الذئب».. دجال يغتصب النساء بإحدى قرى الفيوم

أرشيفية
مرت سنوات على زواج “سعدية” من جارها، دون ظهور علامات الحمل عليها، اشتاقت لسماع كلمة “ماما”، حتى جاءت إليها إحدى صديقاتها في أحد الأيام وأخبرتها عن بركات الشيخ “محي الدين”: “راجل مبروك وبتاع ربنا ومكشوف عنه الحجاب”، كانت كالغريق الذي يبحث عن عود من القش للنجاة، راودتها الفكرة وبدأت تتلاعب بعقلها ومشاعرها، سرحت بخيالها واستمتعت بحلم الأمومة، وفي صباح اليوم التالي، توجهت إلى صديقتها، وحددت لها ميعادا للذهاب إلى الشيخ، وطلبت منها ألا تتحدث مع أحد حول الأمر.

أصيبت بالعقم، وأخبرها الأطباء أنها غير قادرة على الحمل، وعليها تقبل الأمر، تسلل إلى قلبها اليأس، وعادت إلى بيتها تحمل هموم الحياة على كتفها، فقد حرمت من الأمومة بشكل نهائي، فلا يوجد علاج ولا سبيل أمامها إلا الصبر.

كانت تجلس يوميا تشاهد الأطفال يلعبون خارج المنزل، وتتحسر على حالها، وتخشى أن يتزوج عليها زوجها من أجل الإنجاب، ولم لا وهناك من يخبره يوميا بأنه لا بد أن يكون له طفل من صلبه يحمل اسمه، ويكون سندا له عندما يكبر.

وبرغم ضيق الحال الذي كانت تعيش فيه فإن حلم الإنجاب كان يراودها في كل لحظة، حتى وردها اتصال هاتفي من صديقتها المقربة، تخبرها فيه ببركات “الشيخ محي الدين” وأن هناك العديد من السيدات كن يعانين من نفس المشكلة، ولكن تم شفاؤهن على يد “الشيخ”.

اتفقا معا على موعد للذهاب إلى المعالج الروحاني، وطلبت من صديقتها التكتم على الخبر حتى يتم المراد، انتهزت فرصة غياب زوجها عن المنزل، وتوجهت صحبة صديقتها إلى القرية المجاورة حيث منزل “الشيخ” ودلفتا خلسة إلى منزله، وانتظرتا دقائق حتى أذن المعالج الروحاني لهما بالدخول للحصول على بركته، وبعد فقرة من الدجل والشعوذة، أمسك الرجل حجابا وطلب منها ارتداءه وعدم نزعه تحت أي ظرف، على أن تأتي إليه في المرة القادمة وحدها دون صديقتها.

10 أيام انقضت، مرت عليها كالدهر، لتعود مرة أخرى خلسة إلى منزل الدجال، وفي هذه المرة حضرت وحيدة كما طلب منها، لم تشك لحظة واحدة في أن المعالج الجالس أمامها، ينوي نهش لحمها، وهتك عرضها.

أقنعها الدجال بشرب كوب من الماء، مؤكدا لها أنه قرأ عليه تعويذة ستسهم في علاجها، بينما كان قد سبق ووضع به أقراصا منومة، وعندما غطت في نوم عميق، قام باغتصابها.

أفاقت السيدة دون أن تدري ماذا حدث، ومرة تلو الأخرى كانت تذهب إلى الدجال الذي اعتاد الأمر ذاته، حيث يضع لها المنوم ويقوم بممارسة الجنس معها، إلى أن أحست في يوم من الأيام بما يحدث.

ملأ الغيظ قلبها، وعلمت أنها تعرضت لعملية اغتصاب من الدجال، وأنه قام بذلك أكثر من مرة، فأخذت تفكر في وسيلة للانتقام منه، على ما اقترفه في حقها وزوجها، هداها تفكيرها إلى إحضار زجاجة “ماء نار” لإذاقته طعم العذاب والألم.

تمكنت بالفعل من إحضار زجاجة، وذهبت إليه في الموعد المحدد، وكان في انتظارها ظنا منه أنه سيظفر بها كالعادة، دقت باب البيت، ففتح لها ورحب بها، وسرعان ما أخرجت الزجاجة وألقت عليه ما بداخلها.

الدجال لم يتمالك نفسه من الألم، صرخ واستنجد بالمارة، الذين حضروا ووجدوه وقد شوه وجهه وجسده، نقلوه مسرعين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى المنطقة وتم اقتياد المتهمة إلى قسم الشرطة.

تلقى اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الشواشنة بقيام سيدة تبلغ من العمر 35 عاما، بحرق رجل مسن “65 سنة”.

وتبين أن السيدة تعاني من العقم وعدم الإنجاب، وأن إحدى صديقاتها أرشدتها على دجال يدعى “م. ا” أوهمها بقدرته على علاجها من العقم، ثم مارس الجنس معها تحت تأثير المخدر.

وخلال التحقيقات أكدت السيدة أنها اكتشفت أنها وقعت ضحية لدجال، فأحضرت زجاجة مياه النار، وألقتها على وجهه وجسده، انتقاما منه على ما فعله بها.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات