تحذيرات من بركان تال: مؤشرات خطيرة رغم أنه توقف عن قذف الرماد

16 يناير 2020

وكالات
حذّرت السلطات الفلبينية، الخميس، من أن درجة التهديد من تسبب بركان تال بكارثة جرّاء ثورانه لا تزال مرتفعة، مشيرة إلى أنه يظهر مؤشرات خطيرة رغم أنه توقّف عن قذف الرماد، حيث إنه يواصل إطلاق الحمم والرماد والبخار منذ الثلاثاء الماضي، فيما يخشى المسؤولون من احتمال أن يثور البركان، الأمر الذي قد ينذر بانفجار أكبر وأكثر خطورة.

وقال المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل إن استمرار ثبات بركان تال، بعد أن عاد إلى الحياة وأصبح بركانا نشطا الأحد الماضي، يشير إلى أن رواسب ربما لا تزال ترتفع إلى فوهة البركان.

 

ورفع المعهد مستوى التأهب إلى 4 درجات، الأمر الذي يشير إلى ثوران قد يأتي في غضون ساعات أو أيام، مع العلم أن المستوى الخامس، وهو الأعلى، يعني أن مثل هذا الاندفاع يقترب، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

 

وكان البركان أطلق حمما على ارتفاع 500 متر في السماء بأعمدة رمادية داكنة من بخار محمّل بالرماد وصل ارتفاعه في السماء إلى كيلومترين، فيما يومض العمود البركاني الهائل في بعض الأحيان بشرائط البرق، بينما ضرب أكثر من 200 زلزال منطقة تال وما حولها.

 

يذكر أن ثار بركان تال آخر مرة عام 1977 لكنه لم قبلها هامداً تماماً. وأسفر ثورانه سنة 1965 عن مقتل نحو مئتي شخص. ويعد البركان المطل على بحيرة خلابة نقطة جذب للسياح في الفيليبين.

وقتل أكثر من 800 شخص عام 1991 بأكبر ثوران بركاني تشهده الفلبين في السنوات الأخيرة لجبل بينتابو، الواقع على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب مانيلا.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات