بداية مطالعة أنباء بعض الورقيات اليومية الصادرة الأربعاء التي قالت إن تحركات إسرائيلية تجري في واشنطن لحمل الولايات المتحدة على فرض نسخة مغربية من صفقة القرن، تقضي بتطبيع المغرب علاقاته الرسمية مع الدولة العبرية مقابل اعتراف أمريكي بسيادة المملكة التامة على الصحراء.
وأوضح المصدر ذاته أن تل أبيب تسعى إلى إقناع واشنطن بإبرام صفقة مع المغرب تعترف بموجبها الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على الصحراء مقابل تطبيع كامل لعلاقاتها مع إسرائيل.
وجاء في “أخبار اليوم” أيضا أن إعلان منظمة الصحة العالمية استعدادها لتوفير الإمكانيات المختبرية للمغرب، إلى جانب تسع دول أخرى في الشرق الأوسط تفتقر إلى هذه الإمكانيات، من أجل الكشف عن فيروس كورونا، تسبب في إثارة البلبلة في صفوف الرأي العام.
وإلى “المساء” التي كتبت أن أمن مدينة مكناس تمكن من إسقاط شبكة متخصصة في تزوير الملفات الطبية للحصول على تعويضات مادية على ملفات مرض وهمية، موضحة أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالعاصمة الإسماعيلية أحالت على النيابة العامة المختصة ستة مستخدمين، من بينهم ثلاث سيدات، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التزوير واستعماله والنصب على مؤسسات التعاضد الاجتماعي ووكالات التأمين عن المرض.
وأشارت الورقية ذاتها كذلك إلى سرقة أحجار شاطئ أشقار بطنجة من قبل أصحاب المقاهي المحاذية للشاطئ لتزيين واجهات محلاتهم، وهو ما قد يسبب العديد من الأضرار البيئية.
وحذر رئيس التكتل الجمعوي بطنجة الكبرى من عملية اقتلاع الأحجار بمنطقة أشقار من أجل إعادة استعمالها، مشيرا إلى أن هذا الخرق يتسبب في أضرار وخيمة بالوسط البيئي.
وفي موضوع “كورونا”، كتبت “المساء” أن مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة، محمد اليوبي، كذب ما أوردته منظمة الصحة، وقال في تصريح للجريدة إن ما جاء على لسان المسؤول في المنظمة جرى تأويله بشكل مجانب للصواب بسبب ضعف الترجمة، موضحا أن المقصود من تصريح منظمة الصحة العالمية هو التفاعلات (les réactifes) التي تستعمل في التحاليل المخبرية، والتي يتوفر عليها المغرب، وقال: “بها نجري التحاليل على أي حالة مشكوك في إصابتها بالفيروس، بمن في ذلك الـ167 مغربيا الذين جرى إجلاؤهم من الصين”.
من جهتها، أثارت “الأحداث المغربية” تعرض مواطن مغربي من مدينة الفنيدق لاعتداء من طرف عناصر الشرطة المحلية بمدينة سبتة المحتلة خلال قيامه بجمع متلاشيات وبعض الألبسة القديمة لإخراجها وبيعها، كما تم تمزيق جواز سفره دون موجب قانوني، وترحيله خارج المدينة بعد ليلة اعتقال بمخفر للشرطة.
الختم من “العلم” التي ورد بها أن خبراء اقتصاديين لاحظوا تخوف والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، في معرض حديثه عن التدابير المتخذة في مجال الدعم التمويلي للمقاولات خلال ندوة بمجلس النواب، خاصة وأن المقاولات الصغرى والمتوسطة تلعب دورا مهما في المنظومة الاقتصادية الوطنية لأنها تشكل أزيد من 95 بالمائة من النسيج الاقتصادي الوطني، إلا أنها مازالت تعاني وتعترضها العديد من المصاعب والإكراهات التي غالبا ما تؤدي إلى إفلاسها.
في هذا الإطار، قال رشيد أوراز، باحث بالمعهد المغربي لتحليل السياسات، إن برنامج تمويل مشاريع المقاولات الصغرى مهم، لكن لا يجب الإفراط في التفاؤل، لأن التمويل ليس إلا مكونا واحا من مكونات عدة لأي مشروع، منها أيضا الرأسمال البشري والمناخ الاقتصادي والاجتماعي العام، وكذا طلب السوق المرتبط بالقدرة الشرائية للمواطنين.
وكتبت “العلم” أيضا أن الحكومة المغربية تحتمي بالصمت أمام شيوع شرائها لطائرات بدون طيار من إسرائيل؛ إذ استهجن فاعلون حقوقيون ونشطاء بالفضاء الرقمي خبر التعامل العسكري والتجاري للمغرب مع الكيان الصهيوني، في حين لم تكذب أية جهة رسمية هذا الخبر الذي تزامن مع تقديم مقترح صفقة القرن من قبل الإدارة الأمريكية.
واعتبر حقوقيون أن سكوت الحكومة المغربية أمام هذا الخبر، يعزز فرضية حصول المغرب على صفة زبون لدى سوق السلاح الإسرائيلي، ويفند ما ادعاه وزراؤها من انعدام لأي نوع من التطبيع الاقتصادي والعسكري مع الكيان الصهيوني
