العراق: الشرطة تبعد المحتجين باتجاه ميدان التحرير والصدر يعلن حل “القبعات الزرق”

نجحت القوات الأمنية العراقية الأربعاء 02/12 بأبعاد آلاف المحتجين عن مناطق ساحة الخلاني وجسر السنك وشارع الرشيد باتجاه ميدان التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، وحذرت قيادة عمليات بغداد المحتجين من العودة الى هذه المناطق ودعتهم الى التزام ميدان التحرير كساحة رئيسية وحديدة للاعتصامات.

العراق: الشرطة تبعد المحتجين باتجاه ميدان التحرير والصدر يعلن حل “القبعات الزرق”

رجل الدين الشيعي البارز مقتدي الصدر
رجل الدين الشيعي البارز مقتدي الصدر © رويترز

نجحت القوات الأمنية العراقية الأربعاء 02/12 بأبعاد آلاف المحتجين عن مناطق ساحة الخلاني وجسر السنك وشارع الرشيد باتجاه ميدان التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، وحذرت قيادة عمليات بغداد المحتجين من العودة الى هذه المناطق ودعتهم الى التزام ميدان التحرير كساحة رئيسية وحديدة للاعتصامات.

إعلان

يأتي هذا التطور مع إعلان تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الثلاثاء 02/11 أنه حل مجاميع “القبعات الزرق” على الرغم من تضاربت المعلومات بشأن قرار الصدر، الذي اعتبره البعض بمثابة محاولة من الصدر لتبرئة نفسه من ممارسات هذه المجموعة في قتل متظاهرين في مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية.

ولفتت تقارير أن المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني هو الذي طلب من الصدر حل “القبعات الزرق” فوراً ليتسنى للحكومة العراقية التحقيق مع عناصرها بشأن احداث النجف قبل نحو أسبوع والتي أودت بحياة ثمانية متظاهرين وجرح أكثر من مئة آخرين.

تقارير من داخل ساحات الاعتصام في بغداد ومدن جنوب العراق قالت ان الصدر طلب إجراء حوارات مع ممثلين من الاحتجاجات لتحقيق خطوات مصالحة بين الطرفين  بعد توتر العلاقة بسبب ممارسات “القبعات الزرق”.

ورأت مصادر في التيار الصدري في خطوة زعيمه حل القبعات الزرق استباقاً لمواجهة مرحلة ما بعد اعلان محمد توفيق علاوي عن تشكيلة حكومته وسط تقارير تحدثت عن خلافات شيعية شيعية وخلافات مع الأكراد والسنة على توزيع المناصب الوزارية.

ولأشهر طويلة، تظاهر مناصرو الصدر المعروفون باسم “القبعات الزرق” ضد الحكومة العراقية، لكنهم انتقلوا مؤخّرا الى المعسكر الآخر بعدما أعلن الزعيم الشيعي تأييده تكليف الوزير السابق محمد علاوي تشكيل حكومة جديدة، وهو ما يرفضه المتظاهرون باعتبار أنّه قريب من النخبة الحاكمة. وقد طلب الصدر من مؤيديه المساعدة على إعادة فتح المدارس والطرقات والمؤسسات الرسمية التي اغلقت بفعل الاحتجاجات الشعبية.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات