مصر تحارب الإسفاف .. دعواتكم بالثبات

أسفاً على كلمات صعاب ، فالنفس تهوى مديحها وإطراؤها وإن ذكرناها بمواطن الزلل إهتزت وربت فوق أسطح الفضائل وإستنكرت فعالها.

ماذا يحدث لك يا شعب مصر العظيم..؟!

أراد القدر أن تنفرج غُمة التلوثات السمعية والمسماه بـ«المهرجانات» التى أفسدت جيلاً بأكمله وربما أجيال متلاحقة لما تحمله من عبارات أقل ما يقال عنها أنها قذارة سمعية مصحوبة بموسيقى صاخبة غير مفهومة لا تسمو بها الروح ولا يعتدل بها المزاج.

وإذا بنا نرى بعضاً وليس بالقليل من المصريين يهاجم ذلك القرار بل ويدعم تلك الفئة الضالة المضلة والمطلق عليهم خطأً «مطربى» المهرجانات..!

بل نرى بعضاً من الرموز الفنية تساعد هذا الإسفاف متناسين أنهم «للأسف» قدوة لبعض الشباب.

أيضاً نرى جماعة من المثقفين تنادى بمقاطعة الممثلمحمد رمضان لما يبثه من سموم عبر أفلامه من تعليم للبلطجة والتعرى فى أفلامه ومسلسلاته ناهيك عن ألفاظه الخارجة وما إلى ذلك من مشاهد لا يصح أن يراها ابناءنا أبناء الشرق العربى والأمة الإسلامية.

وجدنا بعضاً ممن يتابعون هذا الممثل يدافعون عنه ويبررون أفعاله وهذا هو الشر الأعظم ، فقد فاز هذا الممثل «المريض» بداء المعايرة أن يكون له جيشاً من البلطجية يتصدرون المشهد فى كل لقاء بينه وبين من يتصدى له.

يجادلون عنه فقط لأنهم معجبون بتلك النوعية الهابطة من فن «اللاذوق»..!

متناسين قول الحق تبارك وتعالى:

«هـا أنتم هـؤلاء جادلـتم عنهـم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهـم وكيلاً».

حاربوا ذلك الإسفاف والتدنى الفنى والأخلاقى المصحوب برزاز يحتوى على فيروس عفن.

حاربوهم لتخرجوا أجيالاً كأمثال الشيخ الشعراوى والبابا شنوده والدكتور زويلوالدكتور مجدي يعقوب ونجيب محفوظ ومحمد صلاح ، فهؤلاء وصلوا إلى العالمية بأفعالهم الجميلة ولم يأخذهم الكِبر ولو مثقال ذرة.

حاربهم بمقاطعتهم وبتصديرك المشهد لرموز تصلح قدوة لأبناءك وإن لم تستطع فلا تصفق للباطل وإن لم تسطع فبقلبك وهذا أضعف

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات