توخى أقصى الاحتياطات .. كورونا يختبئ حتى في أزرار قميصك ، ومدة بقائه على الثوب يحدده نوع القماش .

متابعة / أمل فرج

إذا سألت “جوجل” أو غيره من مواقع التصفح بالإنترنت، عن المدة التي يبقاها “كورونا” المستجد عالقا بالثياب، فلن تجد إجابة ترضيك وتلبيك، لأن السؤال واحد وعام والأقمشة أنواع، ففي الصوف يبقى مدة تختلف عن بقائه بالقطن أو البوليستر أو الكتان أو الحرير، لذلك فالإجابة على هذا السؤال المهم صعبة إلى أن يقوم متخصصون بتجارب لمعرفة بقائه على كل نوع من القماش.

لكن في الثياب أزرار من البلاستيك إجمالا، وأيضا سحّاب من النحاس أو الفولاذ، ومن يلمس واحدا مثبتا في ثوب موبوء بالفيروس، فكأنما لمس ورقة نعيه بنفسه، مما تنبهت له طبيبة أميركية شهيرة في نيويورك، وشقيقة لأردنية الأصل، اختارها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فبراير الماضي مستشارته لشؤون الأمن الداخلي، وهي Julia Nesheiwat المتحدرة من عشيرة نشيوات بالأردن، والملمة بالعربية، مع أنها نشأت في الولايات المتحدة.

أما أختها الطبيبة الشهيرة في نيويورك، لكثرة ظهوراتها التلفزيونية، فمعروفة باسم الدكتورة Janette Nesheiwat المختصة بالطب العائلي، كما بطب الطوارئ والحالات المستعجلة، وهي التي تذكر ـ استنادا لتجارب قامت بها هيئات علمية موثوقة ـ ، ن المستجد “الكوروني” يبقى يومين أو ثلاثة أيام على القطعة المصنوعة من بلاستيك أو فولاذ، ويبقى 24 ساعة على الكرتون العادي أو المقوّى، و أربع ساعات على النحاس، في إشارة إلى الزر والسحّاب في الألبسة على أنواعها، ومنها القميص وبنطلونات الجينز بشكل خاص وغيرها.

تشرح وتقول فيما نعثر عليه بوسائل إعلام أميركية عدة تحدثت إليها هذا الأسبوع، أنه إذا كان “كورونا” يبقى يوما واحدا فقط على ثوب من القطن  فإن الثوب يستمر خطرا على مرتديه طوال 3 أيام من دون أن يكون موبوءا بالفيروس، فيما لو كان فيه زر بلاستيكي، لأن الفيروس يبقى أكثر على الزر، وبلمس الزر ينتقل “كورونا” إلى رئتيه عبر الحلقوم، حتى أن لمس “التيكيت” المشيرة إلى ماركة الثوب ومقاسه وبلد الصنع، فيه خطر مماثل أيضا، لأنها مصنوعة إجمالا من قماش مختلف عن قماش الثوب نفسه.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات