لفتت الخارجية السورية في رسالتين منفصلتين للأمين العام للأمم المتحدة ولرئيس مجلس الأمن، إلى أن تفجيرات اليوم الأحد في دمشق والهجمات الإرهابية الأخرى جاءت عشية مفاوضات أستانا وجنيف.
وقالت الخارجية في بيان إن التفجيرات الإرهابية “جاءت كما جرت العادة قبل أيام عدة من انعقاد اجتماع أستانا واجتماع جنيف وسبقتها التهديدات الأخيرة من قبل الإدارة الأمريكية، بما في ذلك ادعاءاتها الكاذبة والمفبركة والغبية حول نوايا سورية لاستخدام الأسلحة الكيميائية، بغية تهيئة الظروف المواتية لمثل هذه الأعمال اللاأخلاقية“.