التعليم عن بعد سلاح “الوزارة” لسد العجز فى المعلمين بالعام الدراسى الجديد.. نقص المدرسين فى التخصصات يصل إلى 320 ألفا العام الماضى.. وتفعيل المنصات الإلكترونية يغطى الاحتياجات ويقدم حلا للعديد من المشكلات

تعانى بعض المدارس من عجز فى التخصصات وخاصة مدارس اللغات، حيث تحتاج المدارس إلى أعضاء هيئة تدريس جدد، وتوقف المسابقة التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم الفنى 1 أكتوبر 2019، بعد أداء قرابة 500 ألف معلم الاختبار النفسى الذى حددته الوزارة آنذاك.

ومع اقتراب العام الدراسى الجديد، كشفت مصادر مسئولة، إن الوزارة تبحث توفير موارد مالية للتعاقد مع معلمين، مشيرة إلى توزيع حضور الطلاب فى المدارس بسبب تداعيات كورونا له جوانب إيجابية كثيرة منها إعادة توزيع الأنصبة على أعضاء هيئة التدريس بما يتناسب مع الصفوف الدراسية وشكل الحضور، قائلة: لن تترك الوزارة أى طالب وفصل دون معلم مع بداية العام الدراسى الجديد.

وأوضحت المصادر: أن التعلم عن بعد من أهم الأسباب والأدوات التى تسهم فى تغطية احتياجات المدارس لآن المدرس يستطيع الشرح والتفاعل مع أكبر عدد من الطلاب داخل مدرسته من خلال الفيديوهات التفاعلية والمنصات الإلكترونية، مضيفة أن ما تم بالترم الثانى من العام الدراسى الحالى وتحويل الفصل الدراسى الثانى إلى تعليم عن بعد أدى إلى إكساب أعضاء هيئة التدريس خبرة كبيرة فى مجال التدريس الإلكترونى.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه فى الصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي سيتم إتاحة شرح جميع المناهج المقررة عبر عدة وسائل تعليمية مساعدة للطلاب، مثل: “منصة البث المباشر للحصص الافتراضية، المنصة الإلكترونية study.ekb.eg، منصة إدمودو Edmodo.org، كما سيتم توفير عدة وسائل للشهادة الإعدادية وهي: “الكتب الإلكترونية، وبرنامج اسأل المعلم، ومكتبة الدروس الإلكترونية”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات