9 نوفمبر 2020
قُتل مجموعة عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة مقدم، جراء الاشتباكات على حاجز شعبة المخابرات الجوية بالقرب من بلدة الكرك بريف درعا الشرقي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، اليوم، استهداف مسلحين من مقاتلي الفصائل سابقاً لحاجز الكرك بريف درعا الشرقي، بقذائف نوع “RBG”، قبل أن يتمكنوا من السيطرة على الحاجز وأسر عناصره البالغ عددهم أكثر من 9.
وفي سياق ذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة في مطار الثعلة العسكري غربي السويداء، المنطقة بالقذائف الصاروخية، وسط تصاعد التوتر في المنطقة هناك.
وأشار المرصد السوري صباح اليوم، أن محافظة درعا تشهد توتراً وسلسلة من الأحداث التي نتجت عن الحملة الأمنية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها ولإيران ضمن أطراف درعا البلد بمدينة درعا، والتي زعمت قوات النظام أنها ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث تواصل كل من قوات النظام وعناصر “التسويات” ضمن المخابرات العسكرية والفرقة الرابعة الموالية لإيران، عمليات تمشيط كل من منطقتي الشياح والنخلة بأطراف درعا البلد.
وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن عناصر “التسويات” مع الروس عمدوا إلى قطع الطرقات وإغلاق مداخل ومخارج كل من اليادودة وطفس ومساكن جلين بريف درعا الغربي، وسط سيطرتهم على حاجز لقوات النظام في مساكن جلين، بالإضافة لأسرهم نحو 10 من قوات النظام بينهم ضابطين اثنين، وذلك كردة فعل لحملة النظام الأمنية، كما أعلنت فصائل محلية في الحراك النفير ضد قوات النظام وممارساتها، وتأتي هذه الأحداث جميعها، في إطار الصراع الروسي – الإيراني في محافظة درعا والمتمثل بالقوى المحلية الموالية والمدعومة من كل طرف.
