5 مايو 2021
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقذائف “الآربيجي”، بين مسلحين مجهولين من جهة، وحاجز عسكري مشترك بين قوات النظام والمخابرات العسكرية، على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والغارية الغربية في الريف الشرقي من محافظة درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ويتكرر المشهد بشكل يومي من عمليات اغتيال تطال متعاونين وعناصر من قوات النظام في عموم محافظة درعا، أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوقوع عملية اغتيال جديدة في بلدة أم ولد، شرقي درعا، راح ضحيتها اثنين من عناصر قوات النظام، بعد إطلاق الرصاص عليهم من قِبل مجهولين.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1025 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 706، وهم: 194 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و21 طفل، إضافة إلى 331 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 129 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و25 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.
