الفصائل الموالية لتركيا تسرق مقتنيات كنيسة في رأس العين وتواصل أعمال الاستيلاء على الأراضي الزراعية

 

23 نوفمبر 2020

سرق عناصر من الفصائل الموالية لتركيا سرقوا مقتنيات كنيسة “مار توما” للسريان الأرثذكس في حي الكنائس برأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الحسكة.

وتشمل المقتنيات المسروقة، معدات معدنية ونحاسية وأجهزة كهربائية وفق مصادر أهلية.
وفي سياق ذلك، اتهم عناصر الفصائل الموالية لتركيا بسرقة مقتنيات الكنيسة من قبل لصوص محليين.

على صعيد متصل، تواصل الفصائل عمليات سرقة واستيلاء على الأراضي الزراعية بمشاركة مخاتير القرى.

كما تمنع الفصائل أصحاب الأراضي الزراعية القريبة من خط التماس مع “قسد” الاقتراب وزراعتها، بينما لا يزالون يسرقون ماتبقى من معدات زراعية وآلات.
ولا تزال الفصائل الموالية لتركيا تستولي على الأراضي الزراعية ضمن مناطق “نبع السلام”.

وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، بأن “فرقة الحمزات” الموالية لأنقرة، استولت على أراضي زراعية تعود ملكيتها لعشرات العائلات بمساحة تقدر ب”500″ هكتار في ريف رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن فرقة الحمزة استولت على قُرى “قطينة و الحردانة و الدويرى و قرى مساجد و تل البرم” وتقع جنوب وجنوب غرب بلدة رأس العين( سري كانييه) في ريف الحسكة، وتعمد “فرقة الحمزات” إلى زراعة أراضي المدنيين وسرقة إنتاجها، ومنع المزارعين من العودة إلى قراهم ومزارعهم تحت التهديد المستمر بحجة “تعامل أهالي القرى المذكورة أعلاه” مع قوات سوريا الديمقراطية و”الإدارة الذاتية”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات