أمل فرج
تابعت الأهرام الكندي تفاصيل القرار الصادر من الدولة بالتحفظ على أموال الفنان محمد رمضان، وحول هذا الشأن
قال مصدر قريب من أسرة الطيار الراحل أشرف أبواليسر، إن الدولة لم تتحفظ على أموال محمد رمضان بالبنوك، وإنما تم الحجز عليها كإجراء قانوني لتنفيذ حكم لصالح ورثة الطيار، وهذا إجراء قانوني معروف.
وكانت مصادر مصرفية رجحت أن يكون حكم تعويض الطيار أشرف أبواليسر وراء فيديو التحفظ على أموال الفنان رمضان، وقالت إن وجود أمر قضائي في أحد النزاعات أو القضايا من موجبات التحفظ، بينما توقعت مصادر أخرى وجود مستحقات ضريبية متأخرة، وذكرت المصادر أن آخر مبلغ مستحق على الفنان محمد رمضان في عام 2020 يبلغ حوالي 15 مليون جنيه، وقالت إن إجراء التحفظ في حالة عدم سداد الضرائب إجراء طبيعي ويجري مخاطبة البنوك لرفع التحفظ على الحسابات والودائع عقب التصالح وسداد الضرائب المستحقة.
وكانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قد قضت في أبريل الماضي بتعويض الطيار أشرف أبواليسر، بمبلغ 6 ملايين جنيه من الفنان محمد رمضان عن الأضرار التى لحقت به، بسبب صورة نشرها رمضان وهو على متن طائرة يقودها الكابتن أشرف أبواليسر، وقال محامي الطيار الراحل إن حكم المحكمة واجب النفاذ، وأنه قد أصبح من حق الورثة بعد وفاة الطيار.
من ناحيتها قالت مصادر بالبنك التجاري الدولي «CIB»، إن سرية الحسابات المصرفية تمنعهم من الإفصاح عن بيانات العملاء، موضحة أن جهات حكومية منها الضرائب لها سلطة طلب التحفظ على أموال أي عميل لوجود مديونيات أو خلافه، أو صدور حكم قضائى ليس البنك طرفًا فيه.
وكان الفنان محمد رمضان، قد نشر عبر حسابه الشخصي على تطبيق «إنستجرام»، أنه تم التحفظ على أمواله في أحد البنوك، وأضاف أنه تلقى صباح اليوم اتصالًا هاتفيًا من موظف في أحد البنوك لتبليغه بأنه تم التحفظ على أمواله، ولم يذكر السبب.
