لقد وقعنا فى الفخ

على غرار أسلوب الفيديوهات المنتشرة للشاب الإيطالي “خابي لام”، أوجه نفس النقد والسخرية لعائلتي شيحة ومسعود،.. لا أعتقد أن “حلا” قد فُقد منها أرقام “تامر” وأسرة الفيلم، وإن حدث فلا أعتقد أنها فقدت رقم والدها، وان حدث فلا أعتقد أنها فقدت رقم زوجها المجاور لها على نفس الأنتريه الذي يبعثون منه بوستاتهم المثيرة للجدل، وبوستاتهم (لبعض).

القضية أهم من “حلا”، وتقديراتها الدينية اتجاه الفن، ومدى حاجة الفن لها كممثلة فذة سنفتقدها ونولول بعد اعتزالها أو إبعادها، أو الخلاف الذي ابتكرته لإرضاء زوجها الداعية ولتبييض وجهه، بينما سذاجة الطرح باءت بعكس ما قصدوه.. أرى الأمر أعقد من ذلك بكثير.

الأمر في الرجوع للخلف، لمرحلة ستبدأ فور انتهاء بوستات آلـ (شيحة)، بمناقشة السؤال الذي وقعنا في فخة في الثمانينات والتسعينات من هذا القرن.. هل الفن حرام؟.. ولكن بحبشتكنات عصر السوشيال ميديا، باستكمال الإشعال من صفحات نجوم الدعاه الجُدد، ذو الاسموكن وذو المجانص، وأقرانهم.. وكل ما أخشاه أن نعيد نفس المرحلة ولكن بشكلها العصري ونقع في نفس الفخ (المُجدد).. سينضم لبطولة العرض المرحلي نجوم وأعضاء ورواد السوشيال ميديا من الجمهور.. ليزداد الاشتعال وتُفرض وصايا مُجددة على الفن بعقول وفِكر هؤلاء الدعاه الجُدد.

لا أستبعد المؤامرات مطلقًا، بدءًا من البوركيني وأزمة العنصرية مرورًا بالمشاكسات العبيطة بين الفنانين وأزمة حلا وغيرها، وفي انتظار أزمات أخرى مُعدة لذلك.

والسؤال.. هل سنقع في هذا الفخ ويعيد التاريخ نفسه بعد إضافة عناصر أكثر تأثيرًا وأكثر قابلية للاشتعال بفعل التطور؟.. أعتقد أن الإجابة عند برامج التوك شو والمواقع اللاهثة خلف الترافيك.

#فيليب_فكري

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات