أمل فرج
قصص تدمي القلوب، خاصة عندما يكون الجاني الأم، والضحية طفل تلقيه في طرقات الشوارع للمجهول، هكذا تعكس مأستة الطفل محمود، كما ترويها مؤسسة معا لإنقاذ إنسان، وفيما يلي ننشر التفاصيل.
كتب محمود وحيد ـ مدير مؤسسة معا لإنقاذ انسان ـ في منشور له علي صفحته الرسمية علي الفيسبوك:” بطمنكم علي الطفل محمود اللي وجع قلوبنا كلنا “.
وأضاف :” الطفل ده كان عايش مع والده بعد انفصال والدته ووالده اتوفي من ٧ سنوات يعني وهو عنده ٣ سنوات ..عمو راح يسلمه لمامته .. مامته رفضت تستلمه عشان اللي اتجوزته مش عايزه
عاش الفتره دي بين الشارع وعمه وبعدين عمه اتصاب في رجله حاول عمه يوصله لمامته تاني رفضت .. من اسبوع قال لعمه طب وديني لخالتي اقعد عندها كام يوم ..بالفعل عمه نفذ كلامه بعد يومين لقي صورته انتشرت عن النت أن ست رمت الطفل ده في الشارع وبيعيط ومش عايز يتكلم . واللي يعرف الطفل ده ابن مين يجي ياخده .. الطفل في مش مبطل عياط من اللي حصله من أمه وخالته وأهل أمه . الطفل بيقول لعمرو الليثي انا مش عايز اعيش في الدنيا دي .
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ام ترمي ابنها في الشارع وفي كل ابن يرمي ابوه او امه في الشارع”.
أول صور لـ «محمود» من داخل دار بسمة للإيواءوصل «محمود» إلى دار بسمة للإيواء بمحافظة الشرقية وأعلن الإعلامي عمرو الليثي أن «محمود» بخير ويتم رعايته بدار رعاية بالشرقية«محمود» لم يتخط عمره الـ14 عاما، توفى والده، ورفضته أمه بعدما تزوجت، ليعيش مع عمه، والذى أصبح غير قادر على رعايته أو تحمل مسؤوليته بعد إصابته بمرض السرطان، ليصبح بلا مأوى.
واختتم:” بطمنكم علي الطفل محمود بعد التواصل مع السيده وزيرة التضامن الاجتماعي تم كفاله الطفل من نائب وزير الخارجية السيد أشرف شيحه وهو الان في منزله لتلقي كل اوجه الرعايه جزاكم الله خيرا”.
