كتب : جوزيف العرقاني
أخطر أنخل ماريا فيار، الموقوف مؤقتا عن ممارسة مهام منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم ويقبع في الحبس الاحتياطي منذ يوم 20 من الشهر الجاري بعد اعتقاله في إطار عملية لمكافحة الفساد، الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كتابيا باستقالته من المنصب الذي كان يشغله في هذه المؤسسة الكروية الدولية.
وأكدت مصادر من فيفا لوكالة الأنباء الإسبانية، أن فيار أرسل استقالته لهذه المنظمة التي تتخذ من زيورخ مقرا لها، حيث كان فيار يشغل منصب نائب الرئيس وعضو في المجلس تمثيلا عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي استقال منه أيضا.
وكان فيار نائبا لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وعضوا في لجنته التنفيذية.
يشار إلى أن فيار، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم منذ عام 1988، أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا في 1998 عقب انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا لهذه المؤسسة الكروية.
وفي 2002 تم تعيينه كأحد نواب بلاتر، كما ترأس اللجنة القانونية بالفيفا، وكذلك لجنة الحكام حتى شهر يناير الماضي، حين تم تعيين الحكم الإيطالي بييرلويجي كولينا بدلا منه.
وفي أكتوبر 2015 عين مسئولا عن اللجنة المنظمة لمونديال 2018 في روسيا، لكن هذا المنصب تم إلغاؤه في ظل الإصلاحات الداخلية التي اعتمدها فيفا عقب وصول السويسري جياني إنفانتينو لرئاسة الاتحاد.
وكان رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، خوسيه رامون ليتي، أعلن عن إيقاف فيار عن منصبه كرئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم لمدة عام.
ويتهم فيار بعدة تهم منها الفساد واستغلال منصبه وتزوير وثائق، هو ونجله جوركا المسجون أيضا، ونائبه الأول خوان بادرون الذي تم إيقافه لعام هو الآخر.
المصدر : وكالات
