إدارة المخاطر بالصحة العالمية: متحورات كورونا غيرت نظرية مناعة القطيع

قال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي للصحة العالمية بشرق المتوسط، إنه في بداية الجائحة كان هناك حديث مستمر حول مناعة القطيع، وكان يعتقد الجميع أنه في حالة الوصول إلى مناعة القطيع سيكون ذلك نهاية فيروس كورونا، ولكن مع مرور الوقت تغير الوضع بسبب ظهور المتحورات، مثل ألفا وبيتا ودلتا وأوميكرون، حيث غير ذلك السياق العام للجائحة.

وذكرت أن اوميكرون تسبب في رفع نسبة الإصابات بين الجميع ومنهم متلقي اللقاحات وبين المصابين بعدوى من قبل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط اليوم حول مستجدات كوفيد-19 في الإقليم.

وأوضح أبوبكر أن هناك بلدان 80 % أو 90 % من سكانها إما تلقوا اللقاح أو اصيبو بالعدوي، وهذا يعني أنه اذا كنا نتحدث عن مناعة القطيع فإننا وصلنا بالفعل لها، لأن مناعة القطيع تتطلب 70% إصابة أو تلقي اللقاح.

وتابع: “لكن الوضع حاليا أننا نتعامل مع متحور جديد له خصائص مختلفة، وأسلوب جديد في إصابة الخلايا البشرية بالعدوى وخاصة متحور أوميكرون، وهناك 34 متحورا ظهروا خلال الفترة السابقة، وبالتالي لا يمكن الاعتماد على مناعة القطيع، ولكن زيادة التطعيمات ستساعد على الحد من الحالات الشديدة والوفاة”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات