أمل فرج
جرائم القتل والعنف أصبحت أمرا واقعا لأدق الأسباب، والتي لا تعترف بحداثة سن الجاني، أو مدى خبرته في عالم الجريمة، فربما تكون الجريمة لأول مرة في حياة صاحبها، ولكنه يقف على مسرح الجريمة ببراعة، قد لا تتأتى لبعض محترفي الإجرام، هكذا جسدت بطلة جريمة هذه الواقعة، التي لم تتجاوز 20 عاما، طالبة بالفرقة الأولى بكلية الطب، دبرت لقتل شاب أحبته، ذبحا بالسكين، وهو زميل لها بالدراسة، في نفس الفرقة، والكلية، ولسبب أذهل رجال التحقيقات، وفيما يلي التفاصيل.
شهدت مصر الجديدة واقعة قتل، تعد واحدة من أغرب أسباب القتل، والتي تجسد بطولتها طالبة بكلية الطب أقدمت على قتل حبيبها ذبحا بعد هجره لها.
وقد وردت معلومات سرية بالحادث لمباحث مصر الجديدة، تفيد باختفاء طالب جامعي، بكلية الطب، بجامعة حكومية، في ظروف غامضة، مع وجود شبهة جنائية، وراء اختفائه.
ومع تحريات رجال الشرطة، تبين أن الطالب كان على علاقة عاطفية بزميلة له بنفس الفرقة الدراسية، ولكنهما انفصلا مؤخرا.
وقد صدر أمر ضبط، وإحضار للفتاة للاستماع لأقوالها، ولم تعترف في بادئ التحقيقات، ولكن مع تضييق الخناق اعترفت بتفاصيل جريمتها؛ حيث استدرجت الشاب “الضحية” ، بمساعدة صديق مشترك لهما، والذي ذبحه بالسكين، حسب اتفاقه مع الفتاة، وقد أرشدت المتهمة عن الجثة، وسلاح الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الحادث.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
