نحو استعادة وبناء جسور الثقة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والمجتمع

صلاح عبد السميع

الدكتور صلاح عبد السميع يكتب  للأهرام الكندي

تابع الرأي العام تصريحات مهمة من معالي وزير التربية والتعليم الاستاذ الدكتور رضا حجازي بشأن إعادة النظر في مجموعة من القضايا التي تهتم بتطوير منظومة التعليم في مصر

  • ونود ان نثمن تلك الجهود ونوجه الدعوة إلى ما يلي:
  • نعم لرخصة مزاولة المهنة
  • نعم لإعادة النظر فى منظومة التقويم بشكل عام والمرحلة الثانوية بشكل خاص.
  • نعم للحديث والحوار مع المعلم وفتح دائرة الحوار المجتمعي بشأن تطوير حقيقي للمعلم واستعادة دور المدرسة.
  • نعم لعودة أسئلة الإبداع (أسئلة المقال) فى اختبارات التعليم العام والمرحلة الثانوية بشكل خاص حسب طبيعة كل مادة وحسب نواتج التعلم التي يراد قياسها.
  • نعم لإعداد بنوك أسئلة وفق نمط الاختيار من متعدد، ولكن من قبل متخصصين وخبراء يتم تدريبهم بشكل إجرائي على صياغة الأسئلة وفق معايير الصياغة ووفق المستويات العقلية التي يقيسها كل سؤال.
  • نعم لمشاركة المعلمين والطلاب في تقويم نماذج الأسئلة وإبداء الرأي، واحترام وتقدير أراء المعلمين، وخبراء التربية، والقياس، والتقويم.
  • نعم لمعالجة مشاكل التعليم بهدوء ودون تهويل او تهوين او تخوين.
  • نعم لتحفيز متخذ القرار.
  • نعم لتكريم المتميزين من المعلمين والطلاب ومدراء المدارس والطلاب والعاملين فى الشأن الإداري..
  • نعم للإعلان عن جائزة التميز في التدريس برعاية وزير التربية والتعليم.
  • جائزة معلم اون لاين والتي يشارك فيها نخبة مختارة من المعلمين الذين يحملوا رخصة التدريس ووفق معايير القدرة على مواجهة الجمهور وامتلاك مهارات الاتصال الفعال.
  • ومعرفة سمات الشخصية والتمكن من المادة العلمية، على أن تتاح لهم فرصة تسجيل المنهج الدراسي عبر المنصات التعليمية باستخدام المتاح والمسموح من المنصات التعليمية المعتمدة من الوزارة، وكذلك القنوات التعليمية التي تتيح لجميع الطلاب المتابعة، خاصة من لديهم مشكلة في التعامل مع المنصات الالكترونية لصعوبة النت.
  • نعم لإعلاء شأن المعلم في وسائل الإعلام، وان يستعيد هيبته فهو النموذج والقدوة.
  • نعم لتفعيل منظومة التدريب المستمر عبر برامج التدريب عن بعد والتي تخضع لتقويم حقيقي وليس مجرد الحضور الجسدي دون فهم او وعى او تطبيق.
  • نعم لدعوة نخبة من المعلمين المتخصصين في المواد الدراسية للمشاركة في شرح المناهج وفق رؤية وتوجيه الوزارة وعلى ضوء توصيف المقررات المعلن للطلاب والراي العام.
  • لا لنظام تقويم غامض وأسئلة يعجز معلم المادة عن فهمها لان من وضعها لم يتم تدريبه وليس له علاقة حقيقية بطبيعة المحتوى ونواتج التعلم التى يرجى قياسها.

وأخيرا

نعم لكل من يقدم فكرة يبنى عليها

المقترح قد يكون بداية الطريق للتطوير الحقيقي واستعادة الثقة بين الأسرة والمدرسة

واستعادة الانتماء بمعناه الحقيقي والذي يتشكل بعودة المدرسة وعودة النشاط وان تعود التربية إلى جوار التعليم فى مصر العالم العربي.

نقلا عن الأهرام الكندية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات