تظهر الأبحاث أننا نتناول الكثير من السكر الأبيض، وبعضه يتم تناوله دون علم المستهلك.
وذكر تقرير نُشر في مجلة «هيلث لاين» أن جزءا كبيرا من تناولك اليومي للسكر داخل العديد من الأطعمة المعلبة والمجهزة، ويتم تسويق الكثير منها باعتبارها اختياراً صحياً.
وذكر التقرير بعض الحيل التي تتبعها شركات الأغذية لإخفاء حقيقة كمية السكر التي تحتوي عليها الأطعمة المعلبة:
1- تدوين السكر باسم مختلف
نظرًا لأن شركات الأغذية تستخدم غالبًا السكريات بأسماء غير معروفة مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز,فقد يكون من الصعب تحديد هذا العنصر على الملصقات الملحقة بالأغذية.
2- استخدام أنواع أخرى من السكر
الشركات المصنعة للغذاء غالبا ما تستفيد من هذا، لجعل منتجاتها تبدو أكثر صحة، يستخدم البعض كميات أقل من ثلاثة أو أربعة أنواع من السكر في منتج واحد.
هذه السكريات تظهر بعد ذلك في قائمة المكونات، مما يجعل المنتج يبدو منخفضًا في السكر.
على سبيل المثال، بعض رقائق البروتين- رغم أنها تعتبر صحية- مرتفعة للغاية في السكر المضاف، قد يصل إلى 7.5 ملعقة صغيرة (30 جرامًا) من السكر المضاف في قطعة واحدة، ويمكن أن تحتوي بعض أكواب الزبادي على 6 ملاعق صغيرة (29 جرامًا) من السكر، حتى أنواع الحبوب المخصصة للإفطار التي تحتوي على الحبوب الكاملة، والتي قد تبدو خيارًا صحيًا، يمكن أن تحتوي على 4 ملاعق صغيرة (16 جرامًا) من السكر.
3- مزج السكر الطبيعي بأنواع صناعية
تحتوي بعض الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، على سكريات طبيعية، وهي على عكس السكر الأبيض، ليست مصدر قلق على الصحة.
فإن محتوياتها من الألياف ومضادات الأكسدة تخفف من ارتفاع نسبة السكر في الدم. كما أن الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات تشعرك بالامتلاء.
ضع في اعتبارك أن الملصقات الغذائية لا تميز بين السكر الطبيعي والسكر الأبيض، بينما يسردون محتوى الأطعمة من السكريات تحت نفس المسمى، هذا يجعل من الصعب تحديد كمية السكر الموجودة في طعامك بشكل دقيق.
