كيبيك تعلن عودة السكان النازحين إلى منازلهم وتحذر من جودة الهواء

كتبت ـ أمل فرج

أعلنت كيبيك عن عودة السكان النازحين من منازلهم بسبب انتشار حرائق الغابات الأخيرة والمندلعة في مناطق متفرقة من المقاطعات الكندية، والتي تسببت في نزوح السكان من منازلهم.

وتحدثت وكالة مكافحة الحرائق في مقاطعة كيبيك أنه لازال هناك نحو 121 حريقا لازال نشطا في جميع أنحاء المقاطعة، بينما يعمل رجال ال‘طفاء على استيعاب الحرائق و السيطرة عليها.

ومن ناحية أخرى أعلنت البئة الكندية في تقرير لها بأن جودة الهواء تأثرت بأدخنة الحرائق، وأوصوا كبار السن و أصحاب الأمراض الصدرية المزمنة و كذلك الأطفال بتوخي الحذر.

صرح وزير البيئة الكندي “ستيفن غيلبو” خلال مؤتمر صحفي، عقد بشأن تقييم حرائق الغابات المنتشرة في أنحاء كندا، خلال الفترة السابقة.

حيث صرح ببعض تصريحات العلماء في وزارة الموارد الطبيعية الكندية، و التي أفادت بأن صيف كندا هذا العام استئنائي؛ حيث تشهد البلاد صيفا شديد الجفاف و الحرارة، مما يتيح الفرصة لحرائق الغابات، كما أضاف غيلبو

بأننا قد نكون في انتظار الموسم الأسوأ فعلينا الحذر، و ألا نعتبر بأن الأسوأ قد مضى، وهي العبارة الأسوأ التي ترددت خلال المؤتمر، وجددت مخاوف الكنديين، وخاصة النازحين من منازلهم.

وقد شهدت بالفعل العديد من المقاطعات الكندية حرائق للغابات على نطاق واسع، بمساحة تماثل ثلاثة أضعاف بحيرة أونتاريو، حسب تصريحات بيل بلير ، وزير الحماية المدنية، وقد تسببت الحرائق في نزوح أكثر من 18.66 كندي من منازلهم، بسبب تأثير حرائق الغابات الشاسعة على مختلف المناطق.

وكان قد صرح المسئولون في عدة مناطق بكندا بالسماح للنازحين من منازلهم؛ بسبب انتشار حرائق الغابات بالعودة إلى منازلهم، بعد هدوء الأوضاع وتراجع الحرائق؛ حيث سمح بعودة نحو 8 آلاف نازح.

ولكن تظل التحذيرات من تجدد الحرائق، وناشدت الحكومات المواطنين و المقيمين بتوخي الحذر؛ حيث إن الأمر لم ينتهِ بعد.

وبالفعل عاد السكان في مناطق من ألبرتا و بريتش كولومبيا، وقد ساعدت الأمطار و الرياح الأخيرة في تهدئة الأوضاع، والتي ساعدت في عودة السكان النازحين إلى منازلهم، التي غادروها في هذه الظروف المشتعلة.

وكانت قد أعلنت الحكومة الكندية الفيدرالية عن منح العديد من الوثائق و التعويضات ببمتضررين من حرائق الغابات، وقد صرح شون فريزر ،وزير الهجرة الكندي، في مؤتمر صحفي عن هذا القرار

كما أفاد بأن الحكومة ستعمل على مساعدة المواطنين و المقيمين المتضررين الذين هم بحاجة لاستبدال وثائقهم، وتمديد إقامتهم في كندا.

وسيتضمن هذا القرار بطاقات الإقامة الدائمة، و شهادات الجنسية الكندية، و وثائق السفر

وأشار فريزر في وفت سابق بأن إجراءات الحصول على هذه الوثائق سيتم تيسيرها، والحصول عليها من قبل المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين والمؤقتين على حد سواء.

وأضاف بأن الطلاب الدوليين سيكونون ضمن هؤلاء المنتفعين بالقرار؛ حيث سيكون من حقهم الحصول على استعادة الوثائق أو تمديدها.

صرح شون فريزر ،وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة، الكندي بأن العديد من الطلاب الدوليين الوافدين من الهند بموجب خطابات قبول مزيفة، لن يتم ترجيلهم من كندا.

وأفاد بأن هؤلاء الذين يتعرضون للاحتيال في الهجرة، ويواجهون الترحيل سيتم عرض تصريحات إقامة مؤقتة عليهم، وذلك لضمان البقاء في كندا، وسيتمتعون بالأمان دون أن يكونوا عرضة للخطر لمدة خمس سنوات.

ومن ناحية أخرى صرح عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان أن نحو 700 طالب هندي يتعرضون الترحيل بسبب عمليات احتيالية، ذات صلة بطلبات الحصول على تصاريح الدراسة الدولية.

وقد تم كشف الاحتيال في حالات متعددة، وإصدار قرارات الترحيل بعد أن تقدم المتضررون لطلب الحصول على الإقامة الدائمة.

وعلق فريزز حول هذا الشأن بأنه يتفهم كثيرا مشاعر الغضب لهؤلاء الذين يتعرضون للاحتيبال و الضرر، من جهات خارجة عن القانون، و الإنسانية، وأكد أن هؤلاء الضحايا من الطلاب الدوليين لن يتعرضوا للترحيل من كندا.

إلا أن الحكومة حذرت من جودة الهواء

 

ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات