كتبت ـ أمل فرج
كشف استطلاع حديث صادر عن مركز استراتيجيات الاتصال أن حوالي نصف سكان أونتاريو يؤيدون إلغاء ضريبة الكربون الفيدرالية.
كما كشف الاستطلاع، والذي شمل 1280 من سكان أونتاريو، إلى أن نحو 49% من السكان يؤيدون إلغاء ضريبة الكربون، بينما يقول نحو 27 في المائة إنهم يؤيدون الإبقاء على الضريبة.
وذكر التقرير أنه عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ وضريبة الكربون، فإنه يكون لدى سكان أونتاريو العديد من الآراء المتناقضة، بينما عبر54% عن أن القدرة على تحمل تكاليف المعيشة أكثر أهمية من حماية البيئة.
و قد ارتفع سعر ضريبة الكربون بمقدار 15 دولارا للطن في مطلع أبريل، في الزيادة السنوية، وهدف هذه السياسة العمل على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة؛ حيث تقدم الحكومة الفيدرالية خصومات للمستهلكين، كجزء من إقراراتهم الضريبية.
بينما ذكر غالبية المشاركين في الاستطلاع أنهم يعتقدون أن التلوث الناتج في أونتاريو في تناقص، مقارنة بما كان الوضع عليه قبل خمس سنوات، فعلى الأرجح أن 21% فقط أن المقاطعة من يبذلون ق صارى جهودهم للحد منه.
وجاء نحو 54% من المشاركين ذكروا أن الحكومة الفيدرالية تبذل أقصى ما عندها للحد من التلوث، بينما قال حوالي 65% بالمثل إن حكومة المقاطعة تفعل أقل ما يمكن.
جدير بالذكر أن هذا الاستطلاع جاء في الوقت الذي يضغط فيه المحافظون من أجل عقد جلسة متلفزة بين رئيس الوزراء جاستن ترودو وحكام المقاطعات؛ للحدبث بشـان وقف تطبيق هذه السياسة، وهو الاقتراح الذي أيده الحزب الديمقراطي الجديد.
وأشارت الاستطلاعات أنه إذا أجريت انتخابات إقليمية في أونتاريو اليوم، فإن حزب المحافظين بزعامة دوج فورد سينجح بالصدارة.
ووفقا للاستطلاع، ذكر حوالي 35% أنهم سيصوتون لصالح المجالس المحافظين، بينما أشار 25% إلى أنهم سيصوتون لصالح الحزب الليبرالي في أونتاريو.
وحصل الحزب الوطني الديمقراطي في أونتاريو على دعم بنسبة وصلت إلى 15% تقريبا، بينما حصل حزب الخضر على تأييد بنسبة 4%، وعلى ناحية أخرى فلم يقرر نحو 16% من المشاركين في الاستطلاع رأيهم بعد.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
