أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ هناك إجماعا في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد على التخلص من الفقر من أجل الحصول على عالم أفضل قادر على التعامل مع الأزمات والتغيرات المناخية والصراعات.
وأضاف «ماكرون»، خلال كلمته في الجلسة الحوارية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، ونقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه هي الأهداف وعلينا وضع الاستراتيجية لذلك، وأن نستفيد من كل التمويل المتوفر والموارد الدولية والبنوك متعددة الأطراف بالإضافة إلى التمويل من القطاع الخاص لتحقيق تلك الأهداف».
ضخ رأس مال من القطاع الخاص
وتابع: «هناك مخاطر من تقسيم المؤسسات ونريد أن نتجنب هذا الأمر، ولكي نتجنب الانقسام علينا أن نجري إصلاحات لمؤسسات التمويل الدولية لتحقيق المساواة بشكل أفضل، ويجب مواجهة الصدمات من خلال المزيد من التمويل، ويجب أن نضخ رأس مال من القطاع الخاص، وبخاصة في الاقتصاديات الناشئة والنامية».
وشدد، على أهمية تقليل غياب تكافؤ الفرص، وبشكل عام، ما نحتاجه هو مساهمات مالية كبيرة، وهناك حلول قصيرة المدى قد قمنا بتحديدها بالفعل، لافتًا إلى أهمية التمويل الموازي الخاص: «نتوقع 100 مليار دولار كتمويل خاص كل عام في الدول الناشئة والنامية، وهذا أمر يجب ان نعمل عليه، وهناك مجال رابع وهو أننا نتوقع زيادة بمقدار 200 مليار دولار قدرة للإقراض للبنوك متعددة الأطراف، وستعاون مع البنك الدولي كي نأخذ في الاعتبار اتفاق تغير المناخ وتمويل المشروعات المرتبطة به، وسوف نعقد عدة اجتماعات، وهناك صندوق لتمويل مشروعات تغير المناخ وسوف نتوجه إلى الدول المختلفة مثل الجابون وتونس والبرازيل وكمبوديا كي نعمل معهم على حماية التنوع الحيوي لديهم والموارد الطبيعية من خلال هذا الصندوق».
