أثار الممثل الإخواني الهارب وجدي العربي، حالة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعليقه على خبر وفاة عبدالله نجل النجم الكبير حسن يوسف والنجمة المعتزلة شمس البارودي، والذي توفي غرقا قبل ساعات في إحدى قرى الساحل الشمالي.
وجدي نشر منشورا بدأه بجملة “لا أستطيع الشماتة”، وتبعها برسالة للفنان حسن يوسف ملقبا إياه بـ”أبيه حسن”، بطريقة اعتبرها كثيرون “شماتة” بشكل صريح في حدث جلل كالموت، إذ طالبه البعض بحذف المنشور، واتهمه متابع بقسوة القلب وأنه تغير، واعتبر آخر ما كتبه أمر مشين ويدخل في نطاق الحرمانية.
ومن بين التعليقات الغاضبة: “امسح البوست دا مش كويس بعد اذنك وفيه شماتة”، “لا حول ولا قوة إلا بالله اومال لو كنت شمتان، كنت قلت ايه؟ اللهم ارحمه واغفر له وعافه واعف عنه، واربط علي قلب محبيه يا رب العالمين”، “يا رب ماحد يشوفها في ولاده أبدا”.
وكتب آخرون “ليه الشماتة؟.. بفكرك دى شماتة.. وكلمة مش وقتها، إنما نقول إنه مصاب كمصابنا وأننا نألم كما هو يألم”، “انت اتغيرت وبقي قلبك قاسي يا أستاذ”، “يعني كل ده ومش شماتة! اومال لو شماتة بقى”، “كل ده وحضرتك مش بتشمت”، “شماتة(-مُقنّعة)”، “والله عيب عليك وحرام”.
كان الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، كشف ملابسات وفاة عبدالله نجل الفنان الكبير حسن يوسف، غرقاً، وقال في تصريح خاص لـ”مصراوي”: “الجثمان ما زال في مستشفى العلمين، وجاري حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية، بالتنسيق مع النيابة لكون الوفاة حادث غرق، وكذلك مكتب الصحة في مرسى مطروح”.
وتابع: “لم تحدد بعد مسألة نقل الجثمان، وموعد ومكان إقامة صلاة الجنازة”.
عبدالله، الذي رحل عن عمر 35 سنة، درس الطيران، قبل أن يتجه إلى دراسة الإعلام في جامعة بيروت، وهو الأصغر، والابن الرابع من بين أبناء الفنان الكبير حسن يوسف، والفنانة المعتزلة شمس البارودي، وهم ناريمان، وعمر، ومحمود.
وتوفي عبدالله، غرقا في إحدى قرية سياحية بالساحل الشمالي وتم نقل الجثمان لمستشفى العلمين بمطروح.
