شركة مترو تعلن الاتفاق المبدئي مع نقابة الموظفين بعد إضراب طويل

كتبت ـ أمل فرج

أعلنت شركة مترو نجاحها في التوصل إلى اتفاق بشكل مبدئي مع النقابة التي تمثل الموظفين المضربين في 27 متجرا في تورنتو.

وذكرت شركة مترو في بيان لها أن الاتفاق جاء منصفا للموظفين و العملاء على حد سواء، وقد أوصت لجنة المفاوضة النقابية بالالتزام بها، وأضافت أنه سيتم إنهاء النزاع العمالي في حال التصديق على الاتفاق، بعد إضراب نحو 3700 عامل في المتاجرالمتواجدة بمحيط تورنتو الكبرى منذ 29 يوليو الماضي.

وفي وقت سابق كانت قد أعلنت شركة مترو عن ارتفاع أرباحها بنسبة 26% وجاء هذا في الوقت الذي شهدت فيه الشركة إضرابا لعشرات الفروع، نحو 27 فرعا، في تورنتو الكبرى.

وقد ارتفع صافي الأرباح 11% بما يعادل 314.8 دولارا، بينما حقق صافي الأرباح المعدلة بالكامل بنسبة 14% إلى 1.35 مليون دولار للسهم.

بعد إعلان متاجر مترو في تورنتو الكبرى بكندا عن إغلاق فروعها؛ بسبب إضراب الموظفين، أعلنت عن قرارها بالتبرع بمنتجاتها الغذائية سريعة التلف، لصالح بنوك الطعام والجمعيات الخيرية.

الأمر الذي أكد عليه نيل هيثرنجتون ،الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، أن متاجر مترو في تورنتو الكبري تتبرع بالمنتجات الغذائية المعرضة للتلف؛ بسبب إضراب الموظفين، وهو مقترح يضمن وصول الغذاء للمحتاجين ومن يعانون نقص الغذاء.

كانت قد أغلقت متاجر مترو أبوابها، في تورنتو الكبرى، بعد إضراب العمال و الموظفين رسميا، وكانت قد ذكرت نقابة unifor أن نحو 3700 موظف تركوا العمل في المتاجر، وأضافت أن أعضاء نقابة local14 رفضوا التفاوض التي سعت له الحكومة بالأسبوع الماضي.

وأعلنت unifor عن انعقاد مؤتمر صحفي في أحد متاجر شرق تورنتو، وأفادت مترو في أونتاريو أن 27 متجرا سيتم إغلاقهم، خلال فترة الإضراب، ويستثنى من ذلك الصيدليات.

لم توفق المفاوضات بين نقابة العمال والحكومة في بريتش كولومبيا، فيما سبق وقد أعلن عمال الموانئ عودتهم للإضراب مجددا على خلفية هذا الفشل.

بينما صرح الاتحاد الدولي لعمال لونجشور بكندا بشأن الصفقة التي تقدمت بها شركة الموانئ، و التي توافق عليها الحكومة.

وعلى جانب آخر كانت قد أصدرت رابطة أصحاب العمل البحري في بريتش كولومبيا بيانا تنتقد فيه قرار نقابة العمال؛ حيث ترفض أن تعرض الاقتصاد الكندي للخطر، وأشارت الرابطة إلى أن هذا الحرص على البلاد لا يعني تجاهل مطالب العمال، ولكن لا مجال لتحقيق المصالح على حساب الإضرار بالصالح الكندي العام، و السمعة الدولية.

 

ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات