يواجه العالم موجة جديدة من فيروس كورونا، فبعد مرورو أكثر من ثلاث سنوات منذ بداية جائحة فيروس كورونا وبينما كان يأمل كثيرون أن نكون قد شهدنا آخر حالات التفشي الكبرى، إلا أن واقع الحال يقول إننا نواجه موجة أخرى.
وحسب ما ذكر موقع (إن بي سي نيوز) الأمريكي قالت الدكتورة ميجان راني، طبيبة الطوارئ وعميدة كلية ييل للصحة العامة، إنّه في هذه المرحلة، يكون الخطر أقل بسبب مناعتنا المسبقة، سواء بالنسبة للنتائج الخطيرة أو لكوفيد طويل الأمد”.
لكنها لفتت إلى أن كوفيد ما زال أكثر خطورة من الإنفلونزا، خاصة أنّ مستوى خطورته أصبح أقل، وأشارت إلى أننا ما زلنا في وقت مبكر جدًا من تجربتنا الإنسانية مع فيروس كورونا، فبعد مرور ثلاث سنوات وأكثر على تفشيه، ما زلنا نجهل معلومات عنه، وأضافت: “لكنّه متوقع أن يتصرف مثل فيروسات الجهاز التنفّسي الأخرى من حيث الموسمية وارتفاع عدد الإصابات”.
وأوضحت أن الوضع معه تمامًا مثل الإنفلونزا، فمن المتوقع أن يتسبب فيروس كورونا في الإصابة بالأمراض، وكما هو الحال مع الإنفلونزا، فهذا يعني أن بعض أمراض كورونا، ستكون شديدة بما يكفي لتتطلب دخول المستشفى وحتى الوفاة، لكن التوقعات بتزايد حجم العدوى وانحسارها إلى حد ما لا يسمح لنا بإهمال “كوفيد 19″، بحسب ما نشره.
وقد تم تسمية أحدث متحور كوفيد بـ( BA.2.86) تم اكتشافه حديثًا في الدنمارك وإسرائيل، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، الذي قال إن المتغير كان ملحوظًا لأنه يحتوي على اختلافات جينية متعددة عن المتحورات السابقة من الفيروس، وقد تم تحديد العديد من الحالات في الولايات المتحدة.
لا توجد أي تغييرات حقيقية على الطريقة التي نختبر بها فيروس كورونا، ويمكن للناس استخدام الاختبار السريع في المنزل، إذا كانت نتيجة اختبارك إيجابية، يمكنك أن تثق في أن النتيجة دقيقة وموثوقة، ومع ذلك، قد لا يكون الاختبار السلبي موثوقًا به لأن الاختبارات السريعة أقل احتمالية للكشف عن الفيروس من اختبارات PCR الأكثر موثوقية.
“لكي تكون واثقًا من عدم إصابتك بـCOVID-19، توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء اختبارين سلبيين للأشخاص الذين يعانون من الأعراض، أو ثلاثة اختبارات لأولئك الذين ليس لديهم أعراض، يتم إجراؤها بفاصل 48 ساعة”، حسبما ينص مركز السيطرة على الأمراض.
نقلًا عن موقع اليوم السابع
