استمرار الانقسامات بين الطلاب في كندا بسبب الهوية الجنسية

 كتبت ـ أمل فرج

خرج الآلاف في مدن كندية مختلفة؛ للمشاركة في احتجاجات مناهضة وأخرى مؤيدة لسياسات تدريس التوجهات الجنسية في المؤسسات التعليمية، وكيفية تعامل المعلمين مع التلاميذ.

وكانت الحكومة المحلية لمقاطعة “نيوبرونزويك”، وراء إثارة الجدل حول الموضوع في جميع أنحاء كندا، بعد قرارها، في يونيو الماضي، تغيير السياسات المتعلقة بالتعامل مع الطلاب المثليين والعابرين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، باشتراط حصولهم على موافقة آبائهم، قبل أن يتمكن معلموهم من استخدام الضمائر (هو، هي..) والأسماء الأولى التي يفضلونها.

أرسل مكتب زعيم المحافظين بيير بوليفير مذكرة إلى نوابه كنوع للتنبيه لحضور الاجتماع الإلزامي الحزبي بشأن احتشاد المحتجين لمنع التوجهات الجنسية في المدارس، خارج مبنى البرلمان.

وورد في مستهل المذكرة تنويها موجها لنواب المحافظين بتجنب الحديث إلى الوسائل الإعلامية فيما يتعلق بهذا الشأن، أو حتى النشر من خلال حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أشار التقرير أن هؤلاء المحتجبن لديهم آراء مشروعة، ومن حقهم التعبير عنها، و التجمع لطرحها، وجاء هذا التحرك للمحافظين بعد اندلاع مظاهرات احتجاجية ومظاهرات مضادة في عدة مدن من جميع أنحاء كندا بشأن مناهج التوجه الجنسي في المدارس الكندية.

وكان المتظاهرون قد احتشدوا اعتراضا واحتجاجا على فكرة تثقيف الطلاب حول الهوية الجنسية والتوجه الجنسي، وتتضمن ذلك وجود الحمامات المحتلطة داحل المدارس بين الطلاب، وتسمية الأشخاص بضمائرهم المفضلة.

كندا
مظاهرات كندا ضد التوجه الجنسي بالمدارس

 

ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات