حقيقة المنشور المتداول بشأن خوارزمية الفيسبوك

جرى تداول بيانًا على منصات التواصل الاجتماعي الساعات القليلة الماضية، بشأن تقييد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تبدأ صيغته «اليوم ينتقل فيسبوك إلى صيغته الجديدة»، وأنه في حال عدم نشره يجعل حسابك عرضة للغلق، إلى جانب إمكانية مشاركة الملفات والصور الخاصة بك دون علمك، ليعد ذلك اختراقًا كبيرًا للخصوصية، مما أثار حالة من القلق لدى مستخدمي فيسبوك، فما مدى حقيقته؟.

ما حقيقة منشور «اليوم ينتقل فيسبوك إلى صيغته الجديدة»
كشف المهندس محمد الحارثي، خبير شبكات التواصل، حقيقة منشور «اليوم ينتقل فيسبوك إلى صيغته الجديدة»، لافتًا إلى أنّ ما جرى تدواله بشأن مشاركة اختراق الخصوصية غير حقيقي بالمرة، وما هي إلا «أخبار فارغة» يتم تداولها بشكل متكرر، موضحا أن ما يحدث من عدم ظهور خاصية الاستوري الخاص ببعض الأشخاص، نظرًا للحظة الراهنة التي يمر بها العالم أجمع، تضامنًا مع القضية الفلسطينية، التي تعرض بعض الحسابات إلى التقييد

برمجيات الفيسيبوك وراء تقييد الحسابات
وأضاف «الحارثي» أنّه لا يوجد طريقة أو حل لظهور لقصص الأشخاص لديك، لأن ما يحدث وفقًا للبرمجيات المستخدمة في فيسبوك، نتيجة لاستخدام كلمات أو مرادفات معينة، في حال استخدامها يؤدي ذلك إلى تقييد حساب الشخص على الفور، وليس كما يزعم البعض أنه بسبب عدم تداول المنشور، الذي جرى تداوله قبل ساعات.

 

المنشور المتداول على فيسبوك
وجاء نص المنشور على النحو التالي «اليوم ينتقل فيسبوك إلى صيغته الجديدة ويبدأ باستخدام قاعدته المعروفة بـMeta. يُرجى الانتباه إلى أن اليوم هو الموعد النهائي. إذا لم تنشر هذا البيان ولو مرة واحدة على الأقل، فإنك توافق ضمنا على استخدام صورك والمعلومات الموجودة في تحديثات ملفك الشخصي».

 

وتابع المنشور: «خوارزمية فيسبوك الجديدة تقوم افتراضيًا بتحديد عدد قليل من الأشخاص- حوالي 25 شخصًا- الذين يمكنهم رؤية منشوراتك. لحفظ النص المنشور الحالي، اضغط على (انسخ)، ثم اذهب إلى صفحتك وانشر منشورًا جديدًا وألصق النص الذي نسخته، إذا كنت تقرأ هذه الرسالة، فاصنع لي معروفًا من خلال ترك (تم) أو أي دليل آخر مثل ملصق الترحيب، أو أي شيء ترغب في ظهوره في ملف الأخبار الخاص بي، أنا لا أسمح لفيسبوك بمشاركة أي محتوى نشرته على صفحتي، سواء كانت صور، رسائل حالية أو سابقة، أرقام هواتف أو عناوين بريد إلكتروني.. لا يجوز استخدام أي من هذا المحتوى بدون إذني الكتابي أو الشفهي».

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات