كتبت ـ أمل فرج
أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخصيص50 مليون دولار من الميزانية؛ لمنع الذكاء الاصطناعي من سرقة الوظائف.
وكان قد ورد في الميزانية الفيدرالية، و التي صدرت يوم الثلاثاء الماضي هو 2.3 مليار دولار من الاستثمارات التي تهدف إلى دعم اعتماد التكنولوجيا، وصناعة الذكاء الاصطناعي في كندا.
كما كان هناك وعد باستثمار 50 مليون دولار على مدار أربع سنوات؛ لدعم العمال الذين قد تتعرض وظائفهم لتهديد الذكاء الاصطناعي.
على أن يتم تدريب العمال في القطاعات والمجتمعات التي يحتمل أن تتأثر بالذكاء الاصطناعي، على مهارات جديدة من خلال برنامج حلول القوى العاملة القطاعية.
وقال جويل بليت، أستاذ الاقتصاد المساعد في جامعة واترلو، حول هذا الشأن إن هناك تطورات واضحة و كبيرة في الاقتصاد والمجتمع حول الذكاء الاصطناعي؛ حيث سيتم فقدان بعض الوظائف، ولكن ستكون هناك فترة انتقالية قد تكون فترة فوضى إلى حد كبير.
وكان قد صدرت مذكرة إحاطة تحذيرية لوزيرة المالية كريستيا فريلاند خلال عام 2023، من أن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي ، سيكون أمرا واضحا، في جميع الصناعات، وقد يتأثر نحو 40% من جميع ساعات العمل.
وأشارت نائبة المتحدث باسم الشؤون المالية كارولين تيريولت في بيان لها أنه تم استخدام الصناعات الإبداعية كمثال للتوضيح، ولم يكن المقصود منها استبعاد بقية المجالات.
وأضافت أنه يتحتم علينا أن ننظر إلى نتائج الذكاء الاصطناعي في كافة الوظائف المختلفة.
وكانت دراسة صادرة حديثا قد نشرت في وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت أن الحكومة الفيدرالية استخدمت الذكاء الاصطناعي في نحو 300 مشروع ومبادرات جديدة.
وأشار لفيت فو، مدير الأبحاث الاقتصادية في جامعة تورنتو ميتروبوليتان، أنه لا يجب أن نسمح بأية نتائج و أثار سلبية للذكاء الاصطناعي على العاملين في قطاع مثل الصناعة الإبداعية.
و على جانب أخر لم تقدم وزارة المالية الكندية إجابات على الأسئلة التي تم طرحها حول القطاعات أو أنواع الوظائف الأخرى التي سيتم تغطيتها في إطار البرنامج.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
