لقد حاولت الجزائر ومن معها ممن ساندها في تقديم مشروع قرار يمنح عضوية دائمة لدولة فلسطين لكن كالمعتاد استخدمت أمريكا الفيتو لصالح الكيان الإرهابي الصهيونى لتضرب بذلك بكل القرارات الأممية عرض الحائط واظهرت كذبها بقبولها حل الدولتين الذى تزعمه أمام العالم لتظهر انها الملاك الطاهر الباحث عن السلام والمتعاطف مع الشعب الفلسطيني
وهذا كذب وزور وأن كل ما يعنيها هو الكيان الإرهابي الصهيوني المحتل الغاشم إسرائيل . ان استخدام أمريكا لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يمنح دولة فلسطين وشعبها العضوية الكاملة في المنظمة الدولية
يؤكد أن العالم الحُر أصبح يعلم علم اليقين انه أمام دولة هي في الواقع محور الشر والشيطان الأكبر فيه
وأنها الخصم الحقيقي للشعب العربى الفلسطيني . أصبح العالم بأسره يعلم ان العدو الحقيقي
والشيطان الأكبر هى أمريكا وأن كيان الاحتلال الإرهابي الصهيونى المسمى اسرائيل ماهو إلا ذراعه
لتنفيذ مخططاته فى منطقة الشرق الأوسط هذا العدو الأمريكى الذى انتصرت عليه حركة طالبان
وحدها وهم قلة من المقاتلين الأحرار وبقيت دولة أفغانستان الإسلامية حدودها مُصانة ومكتسباتها تنمو وهاهي طالبان اليوم تحكم ودولتهم وتزدهر .
لقد استخدمت الولايات المتحدة هذا الشيطان الأكبر ومحور الشر فى منطقة الشرق الأوسط والعالم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يوصي بقبول فلسطين عضوا كامل العضوية في المنظمة الدولية وقد صوت لصالح القرار 12 عضو من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فقد امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
ورغم ذلك كان هناك خطوة جريئة من دول العالم الحر التى اتخذت وصدمت بها الكيان الصهيوني وهو ان حوالى نصف المجتمعين في قاعة مجلس الأمن الدولي انسحبوا وقد غادروا القاعة قبل القاء خطاب مندوب الكيان الصهيوني الإسرائيلي الدائم داخل المنظمة الدولية مما وضعه فى حرج .
وهنا أتساءل اليس قد آن الأوان لتغيير النظام الأساسي للأمم المتحدة والغاء استخدام حق الفيتو الظالم الذى يعدو سيفا مسلط على رقاب الشعوب ووسيلة ضغط لظلم الدول الضعيفة خاصة أن قرارات حق النقض ” الفيتو ” تاخذ حسب أهواء الدول الخمس الكبار أعضاء المجلس الدائمين .
وهذا ليس من الإنصاف والظلم ان يتحكم فى مصير شعوب العالم خمس أعضاء دائمين بمجلس الأمن ومجرد استخدام الفيتو من دولة واحدة من تلك الدول الخمس يلغى اى قرار .
لذلك لابد من اعادة اصلاح منظمة الأمم المتحدة واعادة النظر لاستخدام حق النقض “الفيتو” إن لم يتم إلغائه فلابد ان يكون استخدام حق الفيتو على الاقل بالاغلابية ولا تنفرد به دولة واحد منهم بقرار فيلغى كل شىء وتضيع حقوق الدول وشعوبها . لقد آن الأوان لتغيير النظام الأساسي برمته والعمل على إعادة هيكلة للأمم المتحدة والغاء ما يسمى حق الفيتو الظالم .
أليس هذا هو وقت الوقوف ضد الظلم فى وجه الشيطان الأمريكى وتابعه الكيان الصهيونى والضغط بالمطالبة لتصحيح مسار وإصلاح وهيكلة منظمة الأمم المتحدة وادواتها من جديد والتى من ضمنها مجلس الأمن الدولى .
اليس قد أن الأوان ان يعم السلام والرخاء العالم وأن تنعم الشعوب المحتلة بالأمن والأمان والطمأنينة فى أوطانهم واراضيهم .
اليس انه قد آن الأوان أن يحاسب هذا الكيان الصهيوني الغاشم المحتل الإسرائيلي على جرائم ما تقترفه يداه من حرب الإبادة ضد شعبنا العربى الفلسطينى أما آن الأوان ان يرفع الظلم وتعود الحقوق لأصحابها أما آن الأوان القضاء على تلك العصابات الصهيوأمريكية أما آن الأوان ان يسود السلام العالم .
إلى متى يظل الظلم هو السائد وهو من يحكم العالم متى ينتهى هذا الظلم ويأخذ كل ذى حقا حقه متى يتحرك العالم لمساندة الشعوب المستضعفة لاستعادة حقوقها المغتصبة هل مات الإنسانية أين ضمير العالم مما يحدث فى فلسطين ..! عاشت فلسطين حرة أبيه من النهر إلى البحر عاشت المقاومة وعاش الأحرار فى كل مكان .
تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .. وعاشت فلسطين. حفظ الله مصر وشعبها وشعوب الأمة العربية من كل سوء .