ليندا هيرد تكتب علي صفحة ” مصر مهد المحبة ” والمستشار ة الاعلامية سهير يونس تنقل الي العربية

 كتبت لندا هيرد ,, الصحفية البريطانية والمراسلة الدولية لشؤون الشرق الأوسط عدة تعليقات نارية قاسية علي صفحتنا “مصر مهد المحبة” تتعلق الوضع الحالي للشأن المصري. وقامت بترجمة ما كتبته لندا هيرد و التعليق عليه إبنة مصر البارة المستشارة الإعلامية سهير يونس. و سهير يونس غنية عن التعريف في المحافل الدولية. فهي مستشارتنا الصحفية السابقة في سفاراتنا بلندن وبرلين. سيدة تم تكريمها بجائزة أعظم دبلوماسية علي مستوي العالم خلال مسابقة دولية في لندن. (أكتب أنا صادق رؤوف عبيد هذه المقالة عنها بنفسي فهي من تواضعها تخجل أن تذكر لنا تاريخها بالكامل.) و هي تعمل حالياً مديرة تحرير جريدة الدبلوماسي و أصبحت مشكورة إدمن علي صفحة “مصر مهد المحبة” لتكون سنداً لجموع المصريين التي تطالب بإعادة إستقلال مصر من أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية. ونحن دائماً علي تواصل بكافة الطرق و المكالمات لتنسيق عرض الحقيقة الكاملة علي الشعب المصري. فليس سراً أن صفحة “مصر مهد المحبة” أصبحت مستهدفة بجنون من السفارة البريطانية بالقاهرة. ليس فقط بسبب البلاغ الذي قدمه محامي مصر القدير أستاذ القانون الجنائي الدكتور أحمد الجنزوري وكيلاً عني وعن شخصه الفاضل أيضاً,, بل لأن هذه الصفحة قد أصبح عليها أكثر من ربع مليون مواطن مصري شريفٌ شجاعٌ كريم كتب للسفير البريطاني “إرحل”. إرحل عن بلادنا ,, إرحل عن أراضينا بل إرحل عن سمانا. و رد السفارة التي تنشر يومياً مهرجانات التضليل عن مدي حب الشباب المصري لسفير الإنجليز الملهم العظيم. هو أن تفعل كل ما تستطيع تحت إدعاءات كاذبة بالضغط المباشر و غير المباشر علي إدارة الفيس بوك العربية لإغلاق هذه الصفحة تحت إفتراءات أننا قد كسرنا Facebook Community Standards. ولكن يشاء الله غير ما يشاء السفير. و إرادة الله في السماء وعلي الأرض وبين الناس غالبة. فالآن صارت كل إجراءات و قرارات إدارة الفيس بوك العربية محل مراقبة ومراجعة محلية و دولية. و لعل من أقوي ما كتبت لندا هيرد في الفترة الماضية رؤويتها لما يحدث في مصر. و هي بإختصار أن هناك إرادة غربية لتجويع الشعب المصري ثم تركيعه عن طريق ضرب السياحة و بالتالي الإقتصاد. “”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””” وبهذا ينتشر الجوع و يرتفع الغضب. ————————————– و تعم القلائل و يسقط النظام في مصر. لتقع البلاد فريسة كما البلاد المجاورة في برائين الثعالب و الذئاب. فأسلحة الهجوم علي السويس و بورسعيد أصبحت بالية. السلاح الآن أن يكون للسفير البريطاني فريق كرة قدم في جميع المحافظات قوامه ستة و أربعين ألف لاعب كرة. (التصريح موجود علي موقع السفارة البريطانية بالصوت و الصورة مع مذيعة تابعة له إسمها هاجر جميل) وقد قامت لندا هيرد بالأمس بالنشر علي هذه الصفحة خبر أن الحكومة البريطانية,, بناء علي تقارير السفير البريطاني بالقاهرة,, قد مدت حظر السياحة ألي شرم الشيخ الي أمد غير مسمي. 
أقول هذا و دمع العين يسبقني علي حال الصحافة المصرية. التي إذا قمنا ببحث سريع علي جوجل اليوم لوجدنا أن أكثر خبر قد تناولته الصحف المصرية عن السفير البريطاني هو: “السفير البريطاني يحب الكشري” !؟
لن أرثي اليوم صحافينا ولا نوابنا في البرلمان الذين لم يجرأوا حتي يومنا هذا علي تقديم ولو إستجواب عما يحدث من قبل السفير البريطاني الذي لم يترك فئة من المصريين إلا و أهانها أو إستهان بها. قضاة ثم شيوخاً ثم كلام لا يقبله العقل و لا المنطق عن شهداء سيناء. تقرير بيتر هسلر الذي نقل فيه مبتشرة كلمات السفير البريطاني بالقاهرة موجود في صفحة النيو يوركر الأمريكية. قدمت صورة منه علي يد أحمد الجنزوري في بلاغنا للنائب العام. تقرير ذكرته هذا الإسبوع في الصحافة الدولية سهير يونس في أقوي مقالات ستهدم بها بإذن الله إسطورة السفير الذي لا يقهر. سفير تشكره الصحافة المصرية لأنه يأكل الكشري و تنسي أنه بقراراته الخادعة قد حرم الأطفال من لقمة العيش في مخادعهم. يمدحون إبتسامته الجميلة ويغضون العين عن الدموع في عيون أطفالنا. سفير دخل بلادنا معلناً إنه هو من سيعلمنا الكرامة و الديمقراطية فصار أول سفير لا أستطيع عرض قصته كاملة في هذا الموقع بحرية. تمنعني دموع الحزن علي حال صحافتنا المصرية من أن أكمل مقالي وسأكتفي اليوم بأن أقرأ كلمات محفورة في قلبي: “أقسمت بأهلي و أجدادي وبأرضي أرض الأمجادِ سيرحل منها من كذبَ وأهان قاضٍ في بلادي.
متابعة فريق المواطنة نيوز

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات